قال الإعلامي عبد الرحمن الراشد، إن مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أيد توجه الدولة في مشاريع التطوير الترفيهية وإنشاء دور سينما.
وأوضح الراشد في مقاله المنشور بصحيفة “الشرق الأوسط”، أن المفتي أجاب عن سؤال على محطة “المجد” التلفزيونية، بشأن مشاريع التطوير الترفيهية، وما قاله كان فيه تأييد وليس ضد التوجه الجديد.
وأضاف الراشد: “المفتي لم يقل أنه ضد السينما مطلقًا ولا ضد الحفلات، إنما كانت لديه تحفظات فهو اشترط لرفضه في حال كانت الوسيلة لنشر الخلاعة والإلحاد”.
وأكد الراشد أن المفتي لم يقطع إجابته بالرفض والتحريم، مثل بعض رجال الدين المتطرفين، مضيفًا: “بل دعا الله أن يوفق القائمين على هيئة الترفيه، وأن يحوّلوها من سوء إلى حسن”.
ورأى الراشد أن المفتي رغم كونه محافظ متشدد إلا أنه ضد التطرف، وضد استخدام الإسلام في الإرهاب، وقد وقف مواقف شجاعة ضد فكر تنظيمات خطيرة مثل “القاعدة”.
ولفت الراشد إلى أن المفتي بسبب مواقفه المعادية للتطرف استهدفه الإرهابيون بأذى القول وحاولوا تشويه شخصيته الدينية، ووضعوه على قائمة تستهدفه بالاسم.
وشدد الراشد على أن مجتمع السعودية أصبح منشغل بقضاياه الاجتماعية أكثر من السياسية منها والاقتصادية، مثل قيادة المرأة للسيارة وفتح دور للسينما وغيرها.
وبيًن الراشد حالة الجدل الصحي التي تدور في المملكة حول السينما والحفلات الفنية والمدن الترفيهية بين مؤيد ومعارض، مؤكدًا أن الإشكالات تأتي عندما يحاول البعض استخدام كبار رجال الدين في ترجيح كفة الحوار، وهو ما فشلوا فيه بإقحام سماحة المفتي.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .