الحواجز البلاستيكية المضادة لفيروس كورونا لا تحد من انتشاره ..
ذكر علماء أن الحواجز البلاستيكية التي تستخدم بكثرة في المطاعم وبعض الأماكن للحد من انتشار كورونا، قد لا تساعد في منع انتشار الفيروس، ولكنها تمنح الناس إحساسا زائفا بالأمان.
ووفقا لتقرير جريدة نيويورك بوست ” nytimes “، فإنه شاع بشكل كبير استخدام حواجز واضحة في المطاعم وصالونات الأظافر والفصول الدراسية بالمدارس، لكنها في معظم الأحيان لا تفعل شيئًا يذكر لوقف انتشار فيروس كورونا.
حولت احتياطات كورونا أجزاء كثيرة من عالمنا إلى شريط سلطة عملاق، مع حواجز بلاستيكية تفصل كتبة المبيعات عن المتسوقين، وتقسيم العملاء في صالونات العناية بالأظافر وحماية الطلاب من زملائهم في الفصل.
قد يشكل الدرع البلاستيكي درع واقى من الجراثيم، لكن العلماء الذين يدرسون الهباء الجوي وتدفق الهواء والتهوية يقولون إن الحواجز في كثير من الأحيان لا تساعد وربما تمنح الناس إحساسًا زائفًا بالأمان، وأحيانًا قد تجعل الحواجز الأمور أسوأ.
تشير الأبحاث إلى أنه في بعض الحالات، قد يؤدي وجود حاجز يحمي موظفًا خلف عداد الخروج إلى إعادة توجيه الجراثيم إلى عامل آخر أو عميل آخر، يمكن أن تؤدي صفوف الواقيات البلاستيكية الشفافة، مثل تلك التي قد تجدها في صالون الأظافر أو الفصل الدراسي ، إلى إعاقة تدفق الهواء الطبيعي والتهوية.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .