للاشتراكPolicyDMCAأعلن معنااتصل بنا
عاجل وهام

تابعنا على الواتساب ننشر وظائف واخبارونصائح للمقابلات الشخصيه مجاناً (اضغط هنا)


تحذيرات من تأثير الحر الشديد على الرضع والأطفال

تحذيرات من تأثير الحر الشديد على الرضع والأطفال

حذرت دراسة علمية جديدة من أن ارتفاع درجة حرارة الجو يمكن أن يسبب مشاكل صحية حرجة للرضع والأطفال. ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد اعتمدت الدراسة على تحليل البيانات الخاصة بالتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة بعدة مناطق في الولايات المتحدة، وربطها بتزايد عدد الأطفال الذين تم إدخالهم للمستشفيات بسبب مشكلات صحية ناتجة عن الطقس الحار.

وخلص الباحثون إلى أن حرق الوقود الأحفوري، وما ينتج عنه من تلوث بالهواء، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، يشكل خطراً كبيراً ومتزايداً على صحة الرضع والأطفال. وأوضحت الدراسة، التي نشرت أمس (الأربعاء) في مجلة نشرت مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، أن مجرد التعرض للحرارة الشديدة يزيد من احتمالية حاجة الطفل لزيارة غرفة الطوارئ لأي سبب، وأن الأطفال المولودين في عصرنا الحالي أكثر ميلاً بنحو 35 مرة للإصابة بمشكلة صحية كبيرة نتيجة للطقس الحار مقارنة بالأطفال المولودين قبل 60 عاماً.



ورغم أن الدراسة نظرت في المشكلات الصحية الناتجة عن العديد من الأحداث المناخية المتطرفة بما في ذلك الفيضانات وكذلك تلوث الهواء، فإن الباحثين يقولون إن الحرارة تظل الأكثر دموية من بين جميع الكوارث الطبيعية على صحة الأطفال والرضع، وأنها قد تتسبب في دخولهم للعناية المركزة بشكل أكبر.




وقالت فريدريكا بيريرا، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومديرة مركز كولومبيا للصحة البيئية للأطفال في جامعة كولومبيا: «يعتبر التأثير السلبي لارتفاع درجات حرارة الطقس على الأطفال والرضع أكثر حدة من الكبار، نظراً لاعتماد الصغار على البالغين بشكل كبير فيما يخص الرعاية وتلقي ما يكفي من السوائل والجلوس في مكان بارد. وللأسف لا يتمتع جميع البالغين بالوعي الكافي لتقديم هذا النوع من الرعاية. فعلى سبيل المثال، لقد رأينا حالات مأساوية لأطفال يموتون في سيارات متوقفة أثناء موجات الحر، حيث لم يفهم الآباء مدى تأثير سخونة الجو عليهم».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن آليات الدفاع البيولوجي لإزالة السموم من المواد الكيميائية، وإصلاح تلف الحمض النووي، وتوفير الحماية المناعية، تكون غير ناضجة عند الرضع والأطفال الصغار، الأمر الذي يزيد من حدة المشكلة». وعبرت بيريرا عن أملها في أن تسهم هذه الدراسة في تحفيز الحكومات على اتخاذ موقف صارم ضد الأنشطة المحفزة لتدهور المناخ وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .



نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
رفض
سياسة الخصوصية