«العمل» تؤكد انفراد « صحيفة يوميات » وتقر اللائحة الجديدة لتعديلات الضمان الاجتماعي

كشفت وزارة العمل، اليوم السبت، تفاصيل التعديلات المُقرة مؤخرًا على اللائحة التنفيذية لنظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة انفراد «يوميات»، بنشر أهم بنود مشروع الضمان الاجتماعي الجديد بتاريخ 23  يناير الماضي.

وأكدت الوزارة، استمرار صرف معاش الضمان الاجتماعي له لمدة ستة أشهر من بداية العمل في النشاط التجاري، مشيرة إلى أن التعديلات تتناسب مع التوجهات التنموية للوزارة، بتمكين وتأهيل المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي.

وقال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي المهندس ابراهيم المبارك، إن التعديلات المُقرة مؤخرًا على اللائحة التنفيذية لنظام الضمان الاجتماعي، تتناسب مع التوجهات التنموية للوزارة، بتمكين وتأهيل المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي.

وأضاف وكيل الضمان، بأن برامج التمكين التي تم إقرارها ضمن التعديلات الأخيرة على اللائحة، تعمل على مساعدة المستفيدين القادرين على العمل لتحويلهم إلى منتجين ومستقلين ماديًا، من خلال التدريب والتأهيل واندماجهم في سوق العمل.

وأشار المبارك، إلى أن تلك البرامج ستوجه للفئة العمرية بين 18 و59 عامًا من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي الأساسيين أو التابعين القادرين على العمل واللائقين طبيًّا.

وبيَّن، أن اللائحة تجيز صرف معاش الضمان كاملًا للمستفيد الأساسي المُمكن، إذا كان راتبه ثلاثة آلاف ريال، وما زاد عن ذلك فيخضع لضوابط اللائحة حول الحد المانع، والتي تجيز استمرار الصرف له لمدة عام، اعتبارًا من تاريخ التحاقه في سوق العمل، كما تجيز الصرف للمرافق المُمكن لنفس المدة.

وأضاف وكيل الضمان، أن اللائحة تجيز صرف مساعدة مقطوعة للمستفيد الملتحق بسوق العمل سواءً كان أساسي أو مرافق، كما أن اللائحة تجيز للمستفيد المُمكن الحصول على سجل تجاري أو رخصة تجارية، مع استمرار صرف معاش الضمان الاجتماعي له لمدة ستة أشهر من بداية العمل في النشاط التجاري.

وكانت «يوميات» قد انفردت بتاريخ 23  يناير 2019م، بنشر أهم بنود مشروع الضمان الاجتماعي الجديد، والذي يتضمن التأهيل والتمكين ومساعدة المستفيد؛ ليكون منتجًا ومستقلًا ماديًا.

كما يشمل تدريب المستفيدين وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل، مع اعتماد ضوابط استمرار الصرف للأبناء المشمولين ممن تجاوزوا الثامنة عشر عامًا مع أسرهم بالمعاش؛ حيث يستمر الصرف للذكر إذا كان يواصل تعليمه حتى بلوغه السادسة والعشرين عامًا أو تخرجه أو عمله أيهما أقرب، أما الأنثى فيستمر الصرف لها مع أسرتها حتى زواجها أو توظيفها أيهما أقرب، وتعد برامج التمكين جزءًا من التعليم.