مشروع نيوم رئة القارة السمراء

5990F86E 1E6A 4C6B B412 FC7A859A19BA
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

خلال مائدة مستديرة بعنوان “وادي النيل ممر للتكامل الإفريقي العربي” وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقي قال يوسف بن عودة مدير مشروعات تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية إنّ مشروع نيوم من أهم فرص القارة الإفريقية، إذ يربط بين 3 قارات ويعتبر بوابة شرقية للقارة الإفريقية بحدود 1000 كيلو متر من حدود الأراضي المصرية وهو من أهم المشروعات في المنطقة.

وفي نظرة علي الواقع في قارة أفريقيا فإن مشروع نيوم يعد هو الرئة الجديدة التي سوف تكون متنفسا للقارة الإفريقية المليئة بالصراعات والحروب الأهلية وانتشار الأمراض والأوبئة والبطالة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي أثقلت دول القارة بالديون وفي المقابل فإن دول القارة تمتلك جزءا هامًا من إجمالي احتياطيات الثروات الطبيعية في العالم كما تمتلك الطاقات البشرية الهائلة والتي لم تأخذ فرصتها بعد ويعد توجيه الطاقات البشرية من القارة السمراء نحو التكامل العربي الإفريقي من أهم أهداف منظمة الوحدة الإفريقية وظهر مشروع نيوم في توقيت مناسب يساهم في تنمية القارة السمراء.

ومن المعروف أن من أهم أهداف مشروع “نيوم”هو استقطاب أفضل المواهب من المملكة وخارجها فإنه إحصائياً وفي المستقبل القريب سيكون 40% من شباب العالَم أفارقة وبحكم التركيبة السكانية وحدها من المنطقي أن يكون قَدَر أفريقيا توليد المعجزات والأعاجيب في العلوم والتكنولوجيا.

وأيضا فإن المشروع يتيح لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل، كما سيكون الموقع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا والقارة السمراء والتي ستستفيد أكبر استفادة اقتصادية من المشروع.

ولعل تصريحات الوزير أحمد قطان وزير الشؤون الإفريقية عن خطة استراتيجية لتطوير وتوطيد العلاقات بين الرياض وكل الدول الإفريقية دون استثناء في بداية توليه منصبه الوزاري تؤكد أن القارة السمراء سوف تكون من أكبر المستفيدين من مشروع نيوم.

إن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والتي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي أكدت على أن المملكة هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية والتي ستنعكس على القارة السمراء من أجل مستقبل أفضل.

لقد أصبح سمو بمثابة قدوة للشباب العربي والإفريقي عامة والسعودي بصفة خاصة لأن رؤية ولي العهد 2030 تسعى دومًا إلى أن يصبح الشباب السعودي والعربي والإفريقي أساس المستقبل المشرق فهو ومنذ توليه منصب ولي ولي العهد وحتى الآن بعد أن أصبح وليا للعهد فإن جميع مبادراته شابة وتعتمد على التفكير خارج الصندوق.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق