قبضت شرطة محافظة الأفلاج بمنطقة الرياض على شخصين ظهرا عبر مقطع فيديو يعتديان على فتاة في أحد الأماكن العامة، وهما مواطنان جرى إيقافهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة لتطبيق النظام بحقهما.
وكان قد تصدر وسم #ضرب_بنت_في_الافلاج، التريند في المملكة وسط غضب شديد من الناشطين المتداولين للفيديو الذي يوثق لحظة ضرب فتاة أثناء احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ92.
ويظهر شاب بالفيديو، يعتدي على فتاة بالضرب أثناء تواجده مع مجموعة من الشبان. ويطيحها أرضاً بسبب قوة الضربة.
إلغاء قرار الحرب إذا كان الخصوم نساء
وكتب الإعلامي وحيد الغامدي: ” كان الرجال في المعارك إذا لم يجدوا غير النساء يُلغون قرار الغزو فوراً ويعودون لديارهم. وإذا كان بينهم وبين قبيلة أخرى حرب وثأر فإن نساء تلك القبيلة لا يدخلن أبداً ضمن الخصومة. بل تتم حمايتهن كأنهن من نفس القبيلة حتى يعدن لذويهن. هكذا كانت قيم هذه الأرض.”
وتابع: ” وكانت إذا وقعت معركة بين قبيلتين، أو غزو، فإنه يمكن لأي امرأة أن (تفرع) عن قومها. أي تقف دونهم أمام الفريق الغازي وتنزع حجابها معلنة أنها تحمي قومها. وهنا يتراجع الفريق الغازي فوراً ولا تكتمل عملية الغزو. واليوم ابتلينا بأجيال (تهايط) بمظاهر انتماء شكلية وهي جاهلة بما (تهايط) به”.
واختتم: ” الهوية الحقيقية لإنسان هذه الأرض تم ضربها وتفريغها من مضمونها القيمي. حتى غدت مجموعة من القيم الشكلية المستنبتة عنوةً. القيم الحقيقية توارت بفعل الزمن، وبفعل الحفر المستمر حول أسسها من الأسفل، والذي كان يمارس باسم الدين. فحلّت قيم جديدة متلبسة بالدين مكان قيم أصيلة منبعها الشيمة”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .