برَّأ المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، العقيد سلمان النشوان، السعوديات من تهم تهريب المخدرات، مؤكدًا أن عملية التهريب تتم عبر الرجال السعوديين أو الوافدين، بحسب ما ذكرته صحيفة “الاقتصادية”.
وكشف “النشوان”، عن أن بعض السعوديات تم توريطهن من قبل زوج أو ولي أمر في قضايا تهريب مخدرات، مشيرًا إلى أن الرجال المهربين يحاولون الاستفادة من حساسية العائلات وخصوصيتها لدى المجتمع السعودي، فيصطحبون السيدات معهم وأحيانا الأطفال عند عبورهم الحدود من أجل تجاوز رجال الأمن.
وأوضح النشوان أنه بعد اكتشاف عملية التهريب وبعد التحقيقات يتبين أن السيدات المصاحبات للمهرب لا يعرفن تفاصيل العملية أو حتى أنهن قد تم استغلالهن من أجل التهريب، مؤكدًا أن الاستعانة بالسيدات من أجل التهريب لن تصبح الظاهرة التي تستدعي تغيير أساليب رجال الأمن أو معاملتهم التي تراعي خصوصية العائلات السعودية.
يُذكر أن وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أن مجموع المقبوض عليهم في جرائم ترويج وتهريب المخدرات كان العام الماضي 1776 شخصًا؛ حيث تمكنت الجهات الأمنية المختصة خلال ثلاثة أشهر فقط من القبض على 467 متهمًا لتورُّطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة منهم 177 سعوديًا و290 متهمًا من 29 جنسية مختلفة.
وبلغ إجمالي ما تم ضبطه نحو ثلاثة ملايين و388 ألفا و666 قرص أمفيتاين، وأربعة أطنان و972 كيلو جرامًا من الحشيش المخدر، بعد أن نجحت القوات المختصة في ضبط رجل استغل مقعد جلوس زوجته في المركبة التي كانا يستقلانها وأطفالهما لتخبئة ما يقارب 10 آلاف حبّة يُشتبه في أن تكون حبوب الكبتاجون المخدّرة، موزعة داخل أكياس نايلون شفاف اللون ومخبأة في أماكن متفرقة ما بين مكان قدمَي جلوس زوجته، وفي الباب الأمامي الأيمن، وأماكن أخرى في المركبة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .