وجاء تنفيذ الحكم بعد إدانتهم بارتكاب جرائم قتل وخطف واعتداء وسرقة وتشكيل عصابة إجرامية وتعاطي المخدرات.
وأكدت الوزارة حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم أو يسلب أموالهم.
وحذرت الوزارة كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
وأقدم كل من:
- مشعل بن علي بن محمد والبي
- إبراهيم بن عبدالله بن علي بن سيد المساوي
- سلطان بن محمد بن غرامة الأسمري
- عبير بنت علي بن ظافر آل محمد العمري
- بيان بنت حافظ بن علي صديق
على قتل / خالد بن دلاك بن محمد حامظي وذلك باستدراجه إلى أحد المنازل واقتياده تحت تهديد السلاح وتقييده وسلبه وصعقه بالكهرباء وضربه بحديدة وبسلك كهربائي وبالأيدي وإلقائه في مكان منعزل مما تسبب في وفاته.
كما قاموا بخطف آخر والاعتداء عليه وسلبه، وتشكيل عصابة تمتهن استدراج الأشخاص وسلبهم والاعتداء عليهم، وتعاطيهم الحشيش المخدر وأقراص الزانيكس واللاريكا الخاضعتين لتنظيم التداول الطبي.
وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم.
وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نُسب إليهم.
ولأن ما أقدم عليه المدعى عليهم من الإفساد في الأرض والتعدي على الأموال والأنفس بغير حق يعد ضرباً من ضروب الحرابة، ولوجود سوابق متعددة على أغلب المدعى عليهم، فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل.
وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم.
وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة اليوم الأحد 1/ 8 /1445هـ الموافق 11/ 2 / 2024م، بمنطقة الرياض.
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم أو يسلب أموالهم.
وحذرت الوزارة كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .