وزارة الشؤون الإسلامية تصدر عدداً من التعليمات استعداداً لـشهر رمضان المبارك

IMG 3168
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أصدرت​ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.
وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، كما أكدت الوزارة على عدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات والتي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما تضمن التوجيه التأكيد على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في تقويم أم القرى لشهر رمضان، وأن تكون المدة بين الأذان والإقامة حسب الوقت المعتمد لكل صلاة، عدا صلاتي العشاء والفجر فتكون المدة خلال شهر رمضان (عشر دقائق) تيسيراً على المصلين.
وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بمراعاة أحوال الناس في مدة صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية، وكذلك أكدت الوزارة على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت والحرص على جوامع الدعاء وماصح من الأدعية المأثورة واجتناب السجع في الدعاء والتكلف بترتيله وترنيمه، وكذلك تم توجيه الأئمة بالاستمرار بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع.
وشددت الوزارة على الأئمة والمؤذنين بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وألا تكون مشاريع التفطير داخل المساجد حرصاً على نظافتها، فيهيأ المكان المناسب لذلك في ساحات المساجد مع عدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لهذا الغرض، وأن يكون الإفطار تحت مسئولية الإمام والمؤذن، مع التزام من يقوم بالإفطار بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة.
كما شملت التوجيهات التأكيد على الأئمة والمؤذنين بمنع المتسولين من ممارسة التسول في المساجد والجوامع والساحات الخارجية المحيطة بهما، وتوعية المصلين بأضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وبيان محاذيره الشرعية، وحثهم على صرف صدقاتهم في أوجه البر والخير من خلال المنصات الرسمية الموثوقة، وكذلك التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين.
ونوهت الوزارة ــ في ختام بيانها ــ بالتأكيد على خدم المساجد ومؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وأن يكثف المراقبين جولاتهم الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق