سعودي نيوز
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ، عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على دعمه ورعايته الكريمة لـ”مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقَّيْه القطار والحافلات”، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع -بحمد الله- وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه؛ ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.
وقال سمو ولي العهد: “إن مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقَّيْه القطار والحافلات” يُعد ثمرة من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ، وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض” انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا) حول الوضع الراهن للمدينة، واحتياجاتها الحالية والمستقبلية لقطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم، يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.
وقد خلصت هذه الدراسات إلى وضع (الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض)، التي اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات، وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة. وتُوِّجت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بـ”الموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات)”، وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على (ثلاثة ائتلافات)، تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى، تنتمي لـ13 دولة.
وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ، أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ بحمد الله ـ إنجاز هذا المشروع الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم؛ كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة، ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به المشروع من عوائد على مدينة الرياض، تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل عام، بما ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .