مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان، له مهمة أساسية وهي محو أثار خيبة الموسم الماضي وقيادة “الميرنغي” مجددا إلى أمجاده القديمة. الخطة لذلك مسطرة بأسماء محددة، لكنها بحاجة إلى صبر ونفس طويل.
المعروف عن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، أنه إذا قرر شيئا فلا يمكنه التنازل عنه مهما حصل. هذه الخاصية قد يصفها البعض بالعناد، والبعض الآخر بالإصرار. ولعل التوصيف الثاني هو الأكثر دقة بالنسبة لمدرب ريال مدريد.
الرجل له خطة من ثلاثة أسماء: إيدين هازارد، بول بوغبا وكليان مبابي. الخطوة الأولى تمّ انجازها بالفعل عبر ضمّ البلجيكي من نادي مانشستر الإنجليزي الصيف الماضي، وذلك عقب محاولات استغرقت سنتين على الأقل. أما ما تبقى من الخطوات فتتعلق بضم بطلي العالم: لاعب مانشستر يونايتد بوغبا وباريس سان جيرمان مبابي. ومن وجهة نظر “الميرينغي” فيفضل أن يحدث ذلك الصيف القادم.
على الأقل هذا ما أعلنت عنه صحيفة “آس” الإسبانية في موقعها الإلكتروني، مؤكدة أن زيدان يهدف إلى التعاقد مع مواطنيه نهاية موسم 2020. أهمية هاذين اللاعبين تكمن في تشكيل جبهة فرنسية أمام أخرى إسبانية داخل المعسكر الملكي، توضح الصحيفة، لأن من شأن ذلك خلق توازن في صفوف اللاعبين. كما أن هؤلاء اللاعبين الكبار سوف يعيدون ريال مدريد إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية بعد سنة بيضاء خلت من الألقاب. ومع الثنائي بوغبا ومبابي سيكون “زيزو” كما يطلق عليه الفرنسيون مرتاح البال خلال السنوات القادمة.
قريبا تقول “آس” سيعلن زيدان رسميا عن خطتين من العيار الثقيل لصيف 2020. لكن الأمور لن تكون سهلة، فمانشستر يونايتد بدأ بتحصين قلعته أمام محاولات الريال لخطف بوغبا الذي تحول إلى ورقة رهان رئيسية بالنسبة للفريق الإنجليزي هذا الموسم.
أما باريس سان جيرمان الفرنسي، فمن الصعب التكهن بمدى استعداده للتخلي عن كليان مبابي ما دام ملف زميله نيمار لم يحسم بعد.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .