اختتمت السبت فعاليات ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة (تقويم للواقع واستشراف للمستقبل) التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
جاء ذلك برعاية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والتي عقدت بقاعة المحاضرات الكبرى بفندق مريديان المدينة المنورة خلال المدة 2 ــ 4 محرم 1441هـ، وعلى مدى أيام الندوة الثلاثة تابع المشاركون والمشاركات ما ألقي في جلسات الندوة السبع ومناقشة خمسة محاور رئيسية هي : الأحكام الفقهية المتعلِّقة بتعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة، المناهج والطرق في تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة، وسائل تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة، الآثار المترتبة على تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة، الجهود المبذولة في التعليم القرآني للأشخاص ذوي الإعاقة وتقويمُها.
وفي الختام توجَّه المشاركون والمشاركات في الندوة بوافر الشكر الجزيل والتقدير العميق إلى حكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على موافقتهم على عقد هذه الندوة المباركة.
كما شكروا معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لمتابعته أعمال الندوة ودعمه لها، وإلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وإلى اللجنة التحضيرية وإلى اللجنة العلمية وإلى جميع اللجان العاملة الأخرى وفرق العمل والأفراد المساندين، وإلى كل من أسهم بجهد مشكور في سبيل إنجاح هذه الندوة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .