“دراسة”: التلوث يساهم فى وفاة 2.9 مليون شخص سنويًاِ

حذر العلماء من أن الأطفال في جميع أنحاء العالم مهددون بخطر اعتلال الصحة بسبب تغير المناخ، مطالبين بضرورة وجود إجراءات لإنقاذ البيئة حفاظا على الأجيال القادمة.
ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى ميل البريطانية” ، قالت مجموعة من 69 عالما من 35 مؤسسة عالمية إنه يجب خفض انبعاثات الكربون بنسبة 7.4 في المائة سنويا لأن التلوث يساهم بالفعل في وفاة 2.9 مليون شخص سنويًا، كما أنه يؤدى إلى تناقص غلات المحاصيل وقد تبدأ في ترك الأطفال دون طعام كاف.

وحذر العلماء من أن الأطفال في جميع أنحاء العالم يعانون بالفعل من اعتلال الصحة بسبب تغير المناخ ، ودعا تقرير كبير نُشر في مجلة “ذا لانسيت” الطبية قادة العالم إلى المضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ البيئة.

يؤدي حرق وقود الديزل والفحم إلى إصابة الأطفال بأمراض الرئة، وتسبب حرائق الغابات في الإصابة بالربو وتقلص الحصاد مما يترك الكثيرين دون طعام كافٍ.

يحذر الخبراء من أنه ما لم يتم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4 في المائة سنويًا على مدار الـ 31 عامًا القادمة ، فإن صحة الجيل القادم من العالم في خطر.

جمع باحثون من حوالي 35 مؤسسة عالمية الأدلة الموجودة على الأضرار الصحية لتحذير العالم مؤكدين أن الأطفال هم الأكثر خسارة من تغير المناخ. وقال الدكتور نيك واتس ، مدير مركز لانست كونتاون لتغير المناخ: “الأطفال معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية للمناخ المتغير””لا تزال أجسامهم وأجهزة المناعة لديهم تتطور ، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والملوثات البيئية.

فالأضرار التي لحقت في مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة وانتشار ، مع عواقب صحية تدوم مدى الحياة، وبدون اتخاذ إجراءات فورية من جميع البلدان لخفض انبعاثات غازات الدفيئة ، فسيأتى تغير المناخ لتحديد صحة جيل كامل.