دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى المهدي، صباح اليوم الخميس، أعمال مؤتمر الجبيل الصحي الثاني لتخصصات طب الأطفال والمقام خلال الفترة من 28-30 نوفمبر 2019 م بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.
وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة لمدير برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور محمد المقبل، الذي أوضح فيها أهمية المؤتمرات واللقاءات الطبية وما ينبثق عنها من تبادل للخبرات ونتائج وتوصيات، مؤكدا بأن انعقاد مؤتمر صحة الجبيل الثاني لهذا العام والذي تم تخصيصه لمناقشة المواضيع والمستجدات في طب الأطفال، بهدف تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال ورفع مستوى الكفاءة العلمية والعملية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال، من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل التي يتضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، ويقدمها نخبة من الاستشاريين والمحاضرين على مدار ثلاثة أيام.
وبين المقبل في كلمته أهمية التركيز على الوقاية من الأمراض قبل حدوثها والعمل على زيادة الوعي الصحي بين أفراد المجتمع تماشيا مع رؤية المملكة 2030 م.
من جانبه، ألقى رئيس قسم الأطفال بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الجبيل الصحي الثاني الدكتور ياسر القرني كلمة قال فيها: “من أهم مقومات المجتمع الحيوي أن يكون مجتمعا صحيا، ولتحقيق هذا الهدف فقد تم تبني العديد من البرامج ومنها برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي 2020 م، ويأتي هذا المؤتمر في نطاقه والمساهمة في تحقيقه”.
وبين القرني بأن المملكة حققت تطورا كبيرا في مجال الرعاية الصحية وخاصة الرعاية الصحية للطفل، حيث حققت المملكة خلال العقدين الماضيين إنجازات كبيرة تتمثل في انخفاض وفيات المواليد الرضع من 185 وفاة لكل ألف مولود في عام 1960 م إلى 7 وفيات لكل ألف مولود في عام 2018 م، متجاوزة المتوسط العالمي 37 وفاة والمتوسط الإقليمي 44 وفاة لكل ألف مولود، كما ارتفاعت نسبة التطعيمات من 41 % في عام 1980 م إلى 97 % في عام 2018 م.
ولفت رئيس اللجنة العلمية، بأن المؤتمر سيركز خلال انعقاده على أهم المواضيع في طب الأطفال وتخصصاته الدقيقة من خلال 9 جلسات علمية وبمشاركة 42 متحدثاً متميزاً من مختلف المستشفيات التخصصية والمرجعية بالمملكة، منوها بأنه سيصاحب البرنامج العلمي للمؤتمر خمسة ورش عمل تهدف إلى تدريب الممارسين الصحيين والمتدربين في طب الأطفال على أفضل الممارسات الطبية في كيفية التعامل مع الحالات الحرجة لدى الأطفال، وورشات عمل تعنى بأمراض الغدد وأمراض الجهاز التنفسي وورشة عمل مخصصة لطاقم التمريض في كيفية رعاية الأطفال الخدج وحديثي الولادة.
بعد ذلك استعرض استشاري طب الأطفال والطب الوراثي رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتور زهير رهبيني طرق الوقاية من الأمراض وأهميتها قبل العلاج ممثلاً بالأمراض الوراثية.
وأضاف الرهبيني، بأنه لايوجد سجل وطني للأمراض الوراثية بإحصائيات دقيقة ونسبتها، منوهاً بأن المملكة أقرت فحص 17 مرضاً وراثياً داخل المملكة، وأن البيانات تؤكد إصابة طفل من ألف مصاب بأحد الأمراض الوراثية التي أقرتها.
يذكر أن المؤتمر تم اعتماده من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد 29 ساعة طبية معتمدة، إضافة إلى 11 ساعة تدريبية معتمدة لورش العمل.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .