روسيا وأستراليا تبتكران برمجية للتنبؤ بأماكن سقوط النيازك

ابتكر العلماء الروس والأستراليون سبيلا للبحث السريع عن النيازك القادمة إلى كوكبنا والتي تتساقط من وقت إلى آخر على سطحه، بحسب روسيا اليوم.

وقال ناطق باسم وزارة العلم والتعليم العالي الروسية إن سماء الأرض تشهد كل عام ظهور مئات الآلاف من الأجرام السماوية، ولا يحترق بعضها في الغلاف الجوي بل يسقط على الأرض. ولا تلحق غالبيتها أي ضرر بالبشر والمنشآت، لكن سقوط بعضها يسبب كوارث طبيعية.

وعلى سبيل المثال فإن نيزك تونغوس سقط عام 1908 على الأرض في شرق سيبيريا مسببا انفجارا بلغت قوته 50 ميغاطنا. أما سقوط النيزك بالقرب من مدينة تشيليابينسك الروسية عام 2013 فأدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح وتدمير بعض منشآت المدينة وضواحيها، لذلك فمن المهم جدا تحديد نيازك يحتمل سقوطها على الأرض وتحديد المكان.

وكان على العلماء سابقا حساب مسار النيزك “يدويا”، ما استغرق وقتا طويلا وتطلب بذل جهود غير عادية، أما البرمجية التي ابتكرها العلماء الروس والأستراليون فبمقدورها المعالجة السريعة لمسارات عدد كبير من النيازك واستبعاد أي زلة في الحساب .

وقام العلماء باختبار البرمجية على 278 نيزكا كبيرا سجلتها شبكة Desert Fireball Network الأسترالية للرصد، فاتضح أنها نظام دقيق معصوم من الأخطاء، وقال ناطق باسم شبكة الرصد الأسترالية إن البرمجية متاحة لهواة الرصد الفلكي الذين تتوفر لديهم أجهزة بسيطة لرصد النيازك والشهب.