يومياتي :تنتظر الأمة الإسلامية هذه الأيام شهر رمضان الفضيل الذي ستستقبله الأسر المسلمة حول العالم في السادس من يونيو الجاري ويرتبط شهر رمضان الكريم ببعض السلوكيات التي ينتهجها المسلمون في مختلف بقاع الأرض والتي تكون ذات صلة أحياناً بالعبادات الدينية وأخرى سلوكيات مجتمعية اعتاد عليها المسلمون خلال هذا الشهر.
وفي هذا السياق دشن مغردون سعوديون هاشتاقات مختلفة عن رمضان كان أبرزها #اشياء_مانبي_نشوفها_برمضان_ وتداول فيه المواطنون بعض السلوكيات الخاطئة التي ينتهجها البعض خلال شهر ودعوا للقضاء عليها وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم ما يرفض السعوديون وجوده في رمضان.
احتلت صفة التبذير والإصراف سواء في أنواع الأطعمة وتنوعها وكمياتها على موائد الإفطار والسحور نسبة كبيرة من التغريدات التي أشار أصحابها لإشتهار بعض السعوديين بهذه الصفة.
التبذير في شراء كميات هائلة من مقاضي رمضان مما يسبب ازدحاماً في الأسواق والمولات .
جشع التجار وزيادة أسعار السلع الرمضانية وأسعار المواد الغذائية نتيجة زيادة الإقبال عليها والسلوك الشرائي الخاطىء.
يصبح بعض الأشخاص أسرى أمام التلفاز لمتابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية المتلاحقة طوال اليوم وخاصة بعد الإفطار وينسون العبادات.
وانتقد المغردون لجوء بعض المسلمون للنوم طوال النهار هرباً من الشعور بمشقة الصيام.
مشكلة الخادمات: وكل عام يسبب هروب الخادمات مصدر إزعاج للأسر السعودية وارتفاع مرتباتهم بشكل كبير لوجود سوق سوداء تديرها شبكات منظمة من العمالة الوافدة فضلاً عن مبلغ سمسرة الوسيط.
العصبية التي تربطها سلوكيات بعض الأفراد بنهار رمضان فتطلق جملة “اللهم إني صائم” في إظهار العصبية تجاه بعض المواقف ومحاولة التحكم في النفس.
ولا تعد السلوكيات السابقة منتشرة في المجتمع السعودي بحسب ولكن المجتمعات العربية الإسلامية بشكل عام ولكن هل سيختلف رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة وتكون هذه التغريدات صافرة إنذار ضد هذه السلوكيات؟.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .