وقالت المنظمة في بيان إن القصة تعتمد على كائن خيالي يساعد الأطفال في فهم طرق حماية أنفسهم وذويهم وأصدقائهم من الفيروسات وكيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الصعبة عندما يواجهون واقعاً جديداً غير مألوف وسريع التغير.
وأشارت إلى أن القصة موجهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام واحد عشر عاماً وصاغها خبراء معنيون بالأبعاد الاجتماعية والمعنوية لحالات الطوارئ في تعاون فريد بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية الوكالات الدولية المتخصصة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن صياغة القصة اعتمدت على تجربة التواصل مع أكثر من 1700 طفل ومتخصصين في الرعاية ومعلمين من جميع انحاء العالم لاستقاء تجربتهم في التعامل مع الجائحة ما سهل صياغة مضمون القصة والرسومات المصاحبة لها لتواكب الأطفال في مختلف الثقافات في العالم.
وترجمت القصة إلى ست لغات رئيسية في حين يعكف الخبراء على ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة أخرى لتكون متاحة عبر شبكات الانترنت.
ولفتت المنظمة إلى أن هذا الإنتاج جاء بالتعاون مع أكثر من 50 منظمة تعمل في القطاع الإنساني بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية.
ونقل البيان عن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيودروس غيبرييسوس قوله ان حالات الطوارئ الإنسانية السابقة قد أظهرت مدى أهمية معالجة مخاوف وقلق الأطفال والشباب عندما تنقلب الحياة التي آلفوها رأساً على عقب”.
وأعرب عن أمله في ان يساعد هذا الكتاب المصور الأطفال على فهم ما يمكنهم فعله للبقاء إيجابياً والحفاظ على سلامتهم أثناء تفشي الفيروسات بشكل عام وكورونا بصفة خاصة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
