ما من يوم يمر على البرازيل التي استخف رئيسها جايير بولسونارو بـ “كورونا” ووصفه بأنه “انفلونزا بسيطة” قبل شهرين، إلا ويزداد المستجد وحشية وشراسة فيها، إلى درجة أنه تمكن من إصابة 20.803 بيوم واحد أمس الجمعة، وفقا لما نقلته الوكالات عن وزارة الصحة في البلاد المكتظة بسكان يزيدون عن 210 ملايين، وبالرقم أصبحت البرازيل في الدرجة الثانية بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة، جاعلة الثالثة لروسيا، لذلك نام البرازيليون أمس على مقارانات مؤلمة.
ملخص المقارنات، أن في “بلاد الأمازون” بالوقت الحاضر 330.890 مصابا بالمستجد الذي قتل 21.084 منهم، مقابل 3249 قتيلا من 326.448 مصابا في روسيا البالغ سكانها 145 مليونا. أما الولايات المتحدة، وسكانها 330 مليون نسمة، ففيها مليون و630 ألف مصاب، قضى منهم 96.329.
وتشير هذه البيانات إلى أن البرازيل هي الدولة المثيرة للقلق “الكوروني” وانشغال البال الصحي أكثر من سواها، بحسب ما تستنتجه “العربية.نت” من تصريحات أدلى بها أمس Michael Ryan المدير التنفيدي لمنظمة الصحة العالمية، وفيها ذكر أن ما أحدثه الفيروس من وقيات في البرازيل “يمثل 57 % من عدد الوفيات بكورونا المستجد في كل أميركا اللاتينية” كما قال.
كما تشير احتمالات نشرتها صحيفة “فوليا دي سان باولو” البرازيلية أمس الجمعة، واستمدتها من توقعات صدرت عن جامعة Imperial College London البريطانية، الى ما هو أسوأ، وهو أن عدد الاصابات الحقيقية في البرازيل قد تكون 15 مرة أكثر، أي تقريبا 5 ملايين.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .