شددت الولايات الأسترالية القيود على التنقل، في الوقت الذي تكابد فيه السلطات لاحتواء تفش جديد لفيروس كورونا في جنوب شرق البلاد بدأ يمتد إلى مناطق أخرى.
ومع تزايد المخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا على الصعيد الوطني، مددت ولايتان القيود على الحدود، في حين فرضت الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان قيودا على عدد الأشخاص المسموح بتواجدهم في الحانات الكبيرة.
وتأتي التغييرات مع اكتشاف عشرات الحالات الجديدة في ولاية فيكتوريا، وهي بؤرة لكورونا في البلاد، رغم عودة تطبيق إجراءات العزل العام الأسبوع الماضي على نحو 5 ملايين شخص في ملبورن عاصمة الولاية.
وقالت السلطات إن الحالات النشطة في الولاية ارتفعت إلى ما يقرب من 2000، بعد اكتشاف 270 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع إجمالي عدد الحالات في أستراليا إلى حوالي عشرة آلاف و107 وفيات.
وأوضح بريت ساتون، كبير المسؤولين الطبيين في فيكتوريا، للصحفيين في ملبورن: “لم نجتاز الأزمة بعد. آمل أن يتحقق ذلك هذا الأسبوع ولكن لا توجد ضمانات”.
ولم تشهد أستراليا الارتفاع الذي شهدته دول أخرى في عدد الإصابات بالفيروس، بفضل إجراءات سريعة وصارمة، لكن تصاعد انتقال العدوى بين الأفراد في ولاية فيكتوريا وارتفاع الحالات الجديدة في ولاية نيو ساوث ويلز أثار المخاوف لدى الولايات الأخرى.
وألغت ولاية ساوث أستراليا خططا لإعادة فتح حدودها مع نيو ساوث ويلز في 20 يوليو، في حين فرضت ولاية كوينزلاند حجرا صحيا إلزاميا لمدة أسبوعين على الأشخاص الذين زاروا منطقتين في ضواحي سيدني الغربية.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .