تروي الخطابة أم محمد قصة خطبتها لزوجها قائلة: إنها تعمل كخطابة منذ فترة طويلة جدا ، و تنسق من خلال رسائل الـ”واتس آب” فقط مع الراغبين بالزواج والذين يحددون مواصفات زوجات المستقبل .
بدأت القصة انه في أحد الأيام جاءت رسالة من رقم غير معروف لديها مثل العادة عبر الـ ” واتس آب ” من شخص يطلب مني البحث له عن زوجة بشروط معينة، حيث وعدته بتنفيذ طلبه مثل غيره، و وجدت فتاة تحمل نفس الشروط التي طلبها ذلك الرجل،بعد ذلك تم التواصل معه عبر الـ”واتس آب” لارشاده لعائلة تلك الفتاة وعنوانهم لينتهي بذلك دوري، وقبل عقد النكاح تفاجأت بزوجي يضحك ويقول ” ذوقك عالي وما قصرتي ” لم أفهم قصده إلا بعد أن صارحني حيث قال ” الأقربون أولى بالمعروف وأنا أولى من غيري، وذلك في موقف مضحك ومحزن في نفس الوقت، فلم أجد سوى أن أبارك له ولعروسه التي أحضرتها بنفسي .
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .