أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ثلاثة قرارات جديدة؛ لمواكبة التطوير والتحديث.
وجاء القرار الأول، بإنشاء وكالة في الرئاسة بمسمى «وكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف»، ترتبط بها الإدارات العامة التالية الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة والإدارة العامة للمعارض والمتاحف.
وأوضحت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن القرار جاء مواكبًا لعملية التطوير وتحديث أنظمة وآليات المجمع وفق معايير الجودة والمواصفات العالمية، وأيضًا حرصها للعمل على تطوير رسالة المتاحف والمعارض داخليًّا وخارجيًّا.
أما القرار الثاني، فكان بتعديل مسمى وكالة الرئاسة للتخطيط والشؤون التطويرية، إلى «وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية» ترتبط بالرئيس العام، وقال الدكتور السديس: إن قرار تعديل مسمى الوكالة، جاء نظرًا لأهمية التخطيط والتطوير للأجهزة الحكومية وربط جميع الإدارات المتجانسة تحت مسمى واحد؛ لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وما تضمنته من برامج تطويرية لخدمة ضيوف الرحمن.
والقرار الثالث، كان بإنشاء وكالة باسم «وكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي». ترتبط بالرئيس العام، ويرتبط بها عدد من الإدارات التالية: (الإدارة العامة للمطبوعات والنشر، والإدارة العامة للمكتبات، والإدارة العامة للبحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، والإدارة العامة للدراسات العلمية).
وقال السديس: إن قرار إنشاء الوكالة جاء نظرًا لمكانة مكتبة الحرم المكي الشريف التاريخية؛ حيث أنشئت قبل ما يزيد على اثني عشر قرنًا من الزمان، ولما تحظى به هذه المكتبة العريقة من اهتمام القيادة الرشيدة من عهد الإمام المؤسس إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وهما رائدا العلم والثقافة والتراث والحضارة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .