أوضح شاب منطقة عسير، الذي وُضع اسمه ضمن قائمة المتوفين، أن ما جاء في رد المتحدث الرسمي لبنك التنمية الاجتماعية “غير صحيح، ومجافٍ للحقيقة، ويناقض الحقيقة، ولا يمر على البسطاء”.
وأضاف: “لا يعقل أن تضع حالة متوفَّى أمام اسم مواطن في برنامج إلكتروني من دون مسوغ. وهذا فيديو يوضح عملية الدخول للبنك، وأنكم جعلتموني بفعل فاعل متوفى، وحرمتموني من حقوقي. علمًا بأن حالتي ما زالت متوفَّى حتى الآن؛ فالبنك يصر على وضعي ميتًا، وحرماني من حقوقي، ولا يأبه لهذا الخطأ الذي أثر في نفسيتي، ودمر مستقبلي”.
وتابع: “إلحاقًا لما سبق أود توضيح بعض الأمور التي تتعلق بقضيتي، وهي على النحو الآتي:
أولاً: اتصل بنا مساعد المدير العام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يوم الجمعة الماضي 25 / 2 / 1438 ولم يعتذر عن الخطأ الفادح الذي قام به البنك تجاهي، وكان يحاول حل الموضوع بطريقة شخصية دون إيضاح المتسبب في الخطأ الذي استمر لمدة تزيد على عام”.
وأردف وفقا لموقع سبق: “حاول إيهامي أن الخطأ طباعي في محاولة لاستغفالي، فكيف يكون هناك خطأ طباعي في برنامج تقني يتعامل مع ملايين المواطنين والمواطنات، وليس خطابًا مكتوبًا لكي يكون الخطأ طباعيًّا، بل هو في برنامج حاسوبي مربوط مع الجهات الحكومية الأخرى (مرفق برنت من الأحوال المدنية يوضح أن حالتي على قيد الحياة)”.
وتابع: “قمنا بالاتصال صباح الأحد 27 / 2 / 1438 أكثر من مرة على هاتف مساعد مدير بنك التنمية بناء على ما وعد به، ولم يرد علينا، وبعد محاولات عديدة رد علينا الساعة الرابعة عصرًا من اليوم ذاته، وذكر أن ما تحدث به لنا أمر قديم، وقال: (انتظروا الاتصال)، وأنه لم يتم الرد عليه من فرع النماص حتى حينه”.
وزاد: “تمت مراجعة فرع بنك التنمية في النماص الثلاثاء 29 / 2 / 1438، وأفادونا بأن بياناتي متوفى في البنك، ولا يعلمون مَن قام بتعديل الحالة، وإلى ماذا استند في الدخول لبياناتي وتغييرها، وأكدوا أن إدخال البيانات إلكتروني عن طريق الربط مع الجهات الحكومية، وأن الخطأ يحدث بفعل فاعل؛ لأنه لا تتغير حالة مواطن إلا عندما يكون هناك أمر نظامي بالتعديل فيها”.
وبيّن: “جاء في رد المتحدث الرسمي لبنك التنمية أن البنك يعتمد على عملية التحقق من بيانات أي عميل بواسطة خدمات الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية، وهذا يعني أنه من المفترض أن تكون حالتي صحيحة كما في باقي هذه الجهات الحكومية، ومنها الأحوال المدنية كما في البرنت المرفق! فمن غيّر حالتي؟! وما السبب في ذلك؟! وإلى ماذا استند لتغييرها؟!”.
وواصل: ومنذ متى تم وضعي متوفَّى؟!
وأكمل: أسئلة كثيرة لم يستطع متحدث بنك التنمية الرد عليها في بيان البنك. وإطلاق كلمة خطأ طباعي كما ذكر لي مساعد المدير العام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في بنك التنمية هاتفيًّا غير صحيح، ولا يليق أن يكون تبريرًا لمؤسسة حكومية؟!! كذلك ما ذكره عن مراجعة “ريادة” غير صحيح؛ فكيف أراجعهم ويضعني البنك متوفَّى حسب الفيديو المرفق؟!
وختم بقوله: وإني أطالب بإنصافي من الضرر الذي لحق بي، ومن التعامل الذي وجدته من بنك التنمية الاجتماعية ومسؤوليه منذ أكثر من عام.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .