تقطع رحلة نقل مياه زمزم للمسجد النبوي الشريف 421 كيلومتراً يومياً؛ انطلاقاً من مواقع التعبئة بمكة المكرمة عبر 29 ناقلة تحمل خزاناتها المصنعة من مادة الاستانلس ستيل 150 طناً في الأيام العادية تتضاعف لتصل إلى 300 طن في مواسم رمضان والحج، مع ضمان تأمين أغطية الخزانات والمحابس بأقفال بالتنسيق بين موقعي التعبئة والتفريغ وتخضع بعدها للفحص والمعاينة من المختبر قبل تفريغها في الخزانات المخصصة لها.
وتمر مياه زمزم بعد وصولها للمدينة المنورة للفلترة والتعقيم في موقع تفريغ الصهاريج إلى أربعة خزانات أرضية رئيسة يتسع كل خزان لقرابة 230 متراً مكعباً مزودة بمقياس المنسوب ووحدة تبريد، إضافة إلى ثلاثة خزانات مصنوعة من الفيبر يتسع كلاً منها إلى 400 متر مكعب مزودة كذلك بمقياس المنسوب تم تخصيصها لمياه زمزم غير المبردة والمياه النقية.
وبعد مرحلة التخزين يتم نقل المياه من الخزانات الأرضية إلى نقاط التعبئة عبر أنابيب مصنوعة من مادة الاستانليس ستيل “غير القابل للصدأ” بعد خضوعها لتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.
وخلال جائحة كورونا عملت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة السقيا وفق مبادرة عدة لتوزيع 2400 عبوة ماء زمزم لأقسام العزل الصحي بالمستشفيات و1200 عبوة لمنسوبي الفرق الطبية، إضافة لـ 14.400 عبوة ماء زمزم لمنسوبي الأمن.
ومن الجهود المبذولة خلال الجائحة رفع الوكالة لحافظات ماء زمزم داخل المسجد النبوي والاستعاضة عن ذلك بتوزيع أكثر من 350.000 عبوة ماء زمزم على المصلين، وتوزيع أكثر من 1.364.000 عبوة ماء صحي بساحات المسجد.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .