بعض الأشخاص في دول العالم أصيبوا بكورونا للمرة الثانية بعد مرور شهور وظهور نتائج سلبية، إلا إن إمكانية ظهور النتيجة الإيجابية للفحص بعد مرور شهور أمر وارد وغير مستبعد، فأين تكمن المشكلة؟ فالمريض شُفي تمامًا وجاءت نتائجه سلبية، ولكن يداهمه المرض مجددًا.
وحول ذلك يعلق استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنان بشندي، بقوله: إن هناك جدلًا حول هذا الموضوع إلى الآن، ومراكز الأبحاث تدرس حاليًّا مثل هذه الأمور.
وتابع: من وجهة نظري وبعض التفسيرات الموجودة هي أن إيجابية الاختبار بعد شفاء المريض واردة نتيجة وجود بقايا للفيروس بمعنى أن بعض حالات العدوى الفيروسية تستمر غالبًا في إنتاج كميّة قابلة للاكتشاف من الحمض الريبي النووي بعد تعافي المريض وهذا الذي أتوقع ما يحدث الآن.
وأكد أنه لا توجد دراسات محكمة تكشف أن الشخص في المرة يكون قابلًا لنقل العدوى للأصحاء من عدمه، وخصوصًا أن الفيروس انتهى من جسده وقوته ضعفت تمامًا، وبإذن الله الدراسات ستكشف خفايا هذه الأمور؛ لأنه إلى الآن ما زالت كل الآراء مجرد اعتقادات غير مستندة على طب البراهين.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .