وأوضح وكيل الهيئة العامة للجمارك للشؤون الأمنية محمد بن علي النعيم أنه وفقًا لمعايير الخطورة تمكّن مركز الاستهداف بالجمارك السعودية من استهداف إرسالية واردة من “تركيا” كانت في طريقها إلى المملكة، وعند وصولها إلى الميناء تمكّنت الجمارك السعودية من العثور على تلك الكمية من “حبوب الكبتاجون” مُخبأة داخل إرسالية “جريش” بحيث تم إخفاء المضبوطات داخل الأكياس.
وبين أنه جرى بعد ضبط الممنوعات إتمام عملية التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات التي تضمن القبض على مستقبلي هذه الكمية، حيث تم ضبطهم داخل المملكة وعددهم ثلاثة أشخاص، سعودي واثنين من الجنسية السورية.
وأكد أن أرباب التهريب يسعون لاستغلال كل شيء لإدخال الممنوعات، إلا أن الجمارك السعودية تقف دائمًا بالمرصاد وتسعى لمكافحة تهريب المخدرات بشتى أنواعها وأشكالها، وذلك بما يُحقق حماية المجتمع من هذه الآفات، وتعمل في سبيل ذلك إلى توحيد الجهود مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين الجهتين للحد من عمليات التهريب.
ونوه بالدعم غير المحدود الذي تجده الهيئة العامة للجمارك من القيادة الرشيدة، وذلك بتوفير الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد في الكشف عن مثل هذه المضبوطات وغيرها من الممنوعات، مؤكدًا أن الجمارك السعودية عبر جميع منافذها البرية والبحرية والجوية تعمل بأقصى جهودها لتعزيز إنفاذ الأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .