هل اختبار صعود السلم مقياس لصحة القلب؟ .. التفاصيل هنا !!

8254153941563223473
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشفت دراسة حديثة  أعدتها الكلية الأمريكية لأطباء القلب،عن  وجود علاقة بين اختبار السلم الموقوت وصحة القلب، حيث يمكن استخدام اختبار صعود السلم كتقييم غير رسمي لمستوى اللياقة البدنية، كما يمكن يؤدي الجمع بين النظام الغذائي والنشاط الرياضى بصعود السلم، حتى لو لم يكن هذا النشاط تمرينا، إلى تحسين صحة القلب، وفقا تقرير من موقع healthline

أوضحت الدراسة، أن الشخص الذي يزن 160 رطلاً سينفق 2.5 MET أثناء صعود السلم ببطء لمدة خمس دقائق، ولن يستطيع التنفس أو استخدام كمية كبيرة من الأكسجين لإكمال هذه المهمة، وأن نشاطًا مثل الركض لمسافة 13 دقيقة ميل لمدة خمس دقائق يستهلك 6 أمتار ويتطلب المزيد من الأكسجين.

وقالت لمارثا غولاتي ، دكتوراه في الطب و مشاركة المريض للكلية الأمريكية لأطباء القلب ، إنه في الأساس ، هناك علاقة قوية بين اللياقة البدنية وصحة القلب، و جمال اختبار الإجهاد في المنزل هو أن صعود الدرج هو إجراء يمكن قياسه بسهولة ولا يتطلب أي معدات، ومع مع اختبار إجهاد أقل رسمية، مثل صعود السلم الموقوت، لا يزال بإمكان الأطباء تسجيل مقياس ثابت للتأكد من مستوى لياقة المريض.

وأضافت غولاتي: “إننا نقدر اللياقة بعدة طرق مختلفة عندما نجري اختبار جهد على جهاز المشي، فإننا نقيسه مباشرة، نحن نسأل الناس عمومًا عما يفعلونه كل يوم. إذا كانوا عداءات أو سباحًا أو يلعبون التنس، فمن الرائع أن يستخدم الناس الرياضة كاختبار عباد الشمس، ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يفعلون ذلك، بالإضافة إلى أن عادة ما يتم وصف اختبارات الإجهاد لأن شخصًا ما يعاني بالفعل من مشاكل مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق