تسببت السلالة الجديدة لفيروس كورونا في خلق شعور بالخوف والقلق في جميع أنحاء العالم، بينما فرضت المملكة المتحدة العديد من القيود في البلاد، وقامت دول أخرى بتأمين حدودها لاحتواء انتشار الفيروس، ومع ذلك، مع طرح اللقاحات في السوق، لا يزال السؤال مطروحًا حول ما إذا كان اللقاحات فعالة أم لا وما الفرق بين السلالة الجديدة والسلالة الأصلية لفيروس كورونا، هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.
س: ما هي سلالة كورونا الجديدة؟
وفقًا للعلماء في المملكة المتحدة، فإن المتغير الجديد أو الفيروس المتحور، والذي تم تسميته “VUI 202012/01“، يشتمل على طفرة جينية في بروتين “سبايك” الذي يمكن أن يكون سببًا للانتشار الفوري والسهل للفيروس بين الناس.
حتى الآن، تشمل الاختلافات بين الفيروس القديم والجديد 23 طفرة في الشفرة الجينية للفيروس والتي غيرت أربعة بروتينات فيروسية.
يبدو أن ثمانية من هذه الطفرات الـ 23 قد أثرت على بروتين سبايك الذي يعطي اسم عائلة الفيروس التاجي وفي حين لم يتم تأكيد أي شيء آخر، اقترح العلماء أن هذه السلالة الجديدة قد تكون السبب وراء الانتشار الأسرع للفيروس.
س: ما الفرق بين السلالة الأصلية والسلالة الجديدة لفيروس كورونا؟
على الرغم من أن أي شيء لا يزال يتعين تأكيده، فقد أشارت الدراسة إلى أن المتغير الجديد – مقارنةً بالسابق القديم والأصلي – أكثر قابلية للانتقال والعدوى.
زعمت التقديرات أن السلالة الجديدة أكثر عدوى بنسبة 70٪ أكثر من الفيروس القديم إذا تم التأكد من صحة هذه الادعاءات، فقد يكون ذلك بسبب الزيادة في التغييرات التي تطرأ على البروتينات “السنبلة”.
في حين أن البروتينات الشائكة هي العنصر الذي يسهل على الفيروس اختراق الخلايا البشرية، فمن الطبيعي أن نفترض أن الطفرات يمكن أن تجعله معديًا أكثر من المعتاد.
س: ما مدى خطورة السلالة الجديدة لكورونا وانتشارها؟
ذكرت دراسة حديثة أجريت في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا الجديد يمكن أن تسبب المزيد من الوفيات في المملكة المتحدة يخشى الخبراء أيضًا من أن سلالة كورونا الجديدة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من حالات دخول المستشفى والوفيات في عام 2021 مقارنة بعام 2020.
إلى جانب ذلك، في حين أن السلالة الأصلية من الفيروس كانت تشكل خطرًا ضئيلًا أو لا تشكل أي مخاطر على الأطفال، فإن الفيروس المتحور لديه القدرة على التأثير على الأطفال أيضًا.
وفقًا لـ Wendy Barclay ، الأستاذة في المجموعة الاستشارية لتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة (NERVTAG) والمتخصصة في علم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن، فإن الطفرات جعلت من السهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية بسهولة أكبر، وبالتالي، الأطفال هم أكثر عرضة للعدوى وهم عرضة للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين.
س: هل ستعمل لقاحات كورونا ضد السلالة الجديدة؟
لا يزال طرح مسألة ما إذا كانت لقاحات كورونا ستعمل ضد السلالة الجديدة قيد المراجعة، ومع طرح لقاحي فايزر Pfizer و موديرنا Moderna في أجزاء مختلفة من العالم، يراقب العلماء والباحثون الطبيون تأثيره على الأفراد باستمرار ولم تؤكد الدراسات العلمية بعد فعالية هذه اللقاحات على سلالة كورونا الجديدة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
