قدّم البروفسور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي، رؤية علمية لقضية حق الزوج في ضرب زوجته.
وخلال مشاركته في برنامج “يا هلا” على فضائية “روتانا خليجية”، قال الحبيب: لست فقيها كي أقيّم كلام الفقهاء أو أصححه، ولكن لدي رؤية أعرضها عليهم لتقييمها، تتمثل في أن الوعظ يجب أن يكون مناسبًا للموعوظ، بمعنى أنه إذا شتمت المرأة أو خاطبتها بما لا يناسب ذوقها فإنها لن تقبل، ومن ثم فإنه يجب توجيه الزوجة بأسلوب الوعظ الجميل.. وإذا لم يأت هذا بنتيجة فعلى الزوجة أن يلجا للخطوة التالية، وهي الهجر الجميل في الفراش كما أمرنا ديننا الحنيف، أما الهجر بمغادرة المنزل فإنه يجعل المرأة تزأر، وقد يدفع الرجل للذهاب إلى وجهة أخرى.
وأضاف الحبيب: إذا لم تستجب الزوجة.. هل يلجأ الرجل للضرب؟.. لقد سمح الرسول الكريم بذلك، ولكن ربطه بشرط حتى لا يلجأ الرجل لذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: الخيّر من الرجال لا يضرب وإن كانت تستحق.
وخلص الحبيب، إلى أن التسلسل في هذه القضية يبدأ بالوعظ، ثم الهجران بطريقة راقية، وأخيرًا لا ضرب في أطروحة محمد، لأن الراقي لا يضرب.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .