أوضح الشيخ الدكتور خالد المصلح، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم، الأعمال الصالحة التي تحقق سلامة القلب.
وقال الشيخ المصلح: إن سلامة القلب هي عافيته وخلوه من الأمراض الموجبة لسقمه ومرضه التي قد تفضي به في نهاية المطاف إلى موته، مشيرا إلى أن القلب يمرض، وإذا استفحل المرض قد يفضي إلى موت القلب وانتكاسته وزوال ما فيه من نور وهداية؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على سلامة قلبه.
وأضاف الشيخ المصلح: “سلامة القلب تُنال بطاعة الله عز وجل وذكره والإقبال عليه، ومحبته وتعظيمه وتوحيده، فكل ذلك يفضي إلى القلب السليم، وكثرة تلاوة كلام الله عز وجل وسماعه مما يسلم به القلب أيضًا، والاجتهاد في أداء الواجبات مما يسلم به القلب، من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وغيرها من الأعمال الصالحات.”
ولفت المصلح إلى أن القلب السليم هو الذي سلم من الشرك وسلم من النفاق وسلم من البدع والأمراض والآفات التي تعتري القلب من معاصي القلوب؛ كالكبر والعجب والحقد والحسد والغل، فإذا سلم القلب من هذه الصفات فإنه يوصف بالقلب السليم الذي لا نجاة يوم القيامة إلا به، قال تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .