من المتوقع أن تمتد المظاهرات ضد الانقلاب العسكري في ميانمار لليوم الثالث على التوالي اليوم الإثنين، حيث دعا نشطاء بارزون إلى إضراب عام.
وتدفقت حشود ضخمة في شوارع يانغون، أكبر مدينة في ميانمار، خلال عطلة نهاية الأسبوع للمطالبة بإنهاء الدكتاتورية التي استولت على السلطة يوم الإثنين الماضي بعد اعتقال الزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سوتشي ومسؤولين حكوميين كبار آخرين.
وانضم مئات الآلاف إلى المسيرات، وفقًا لاتحاد نقابات الطلاب في عموم بورما. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “فلتسقط الديكتاتورية العسكرية” و”أطلقوا سراح الأم سو على الفور”.
وقال إي ميات ثوي، متظاهر يبلغ من العمر 24 عاماً، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “هذه أكثر من مجرد أزمة وطنية؛ آمالنا ومستقبلنا يسرق”.
واكتسبت حركة عصيان ضد النظام الجديد زخماً الأسبوع الماضي، بعد ان انضم موظفون مدنيون وممرضات ومهندسون ومعلمون وموظفو التلفزيون الحكومي إلى الإضرابات أو تقدموا باستقالتهم أو نظموا احتجاجات في أماكن عملهم.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .