أردوغان يوجه رسالة للرياض والدوحة لدعم الأستانة

Untitled 1 2042
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

Untitled 1 2042

وجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء (27 ديسمبر 2016)، الدعوة للمملكة العربية السعودية وقطر بعد فشل مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة حول سوريا، معربًا عن أمله في مشاركة السعودية وقطر بمباحثات العاصمة الكازاخستانية “الأستانة” حول سوريا، التي ستنعقد على مستوى وزراء الخارجية.
وفيما قال إن بلاده “متمسكة بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، قرب الحدود الجنوبية لتركيا”، فقد اتهم (في مؤتمر صحفي بأنقرة، اليوم)، التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأنه “لم يلتزم بوعوده بخصوص الحرب ضد الإرهاب في سوريا”.
وأضاف أردوغان، مع ذلك، أن تركيا لن تشارك إذا وُجِّهت الدعوة أيضًا لأي من “المنظمات الارهابية”، في إشارة إلى الجماعات الكردية السورية التابعة للمتمردين الأكراد في تركيا.
وتوقعت وزارة الخارجية الروسية أن يكون حضور المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات أستانة قويًّا، موضحةً أن ذلك سيكون الميزة الأساسية لهذه المفاوضات التي لم يتم تحديد موعد انطلاقها بعد.
وأوضحت ماريا زاخاروفا، الناطقة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن جهود التحضير للمفاوضات في أستانة تركز على اتجاهات معينة، بما في ذلك ضمان الحضور القوي لفصائل المعارضة المسلحة.
واستطردت قائلة: “أعتقد أن هذه هي الصفة الرئيسية التي ستميز مفاوضات أستانة عن عملية جنيف، لكن المعارضة السياسية ستشارك أيضًا. أما تشكيلة الوفود وصيغة المشاركة، فتجري دراسة هذه المسألة حاليًّا”.
وأوضحت زاخاروفا بهذا الصدد أن الحديث لا يدور حاليًّا عن توجيه الدعوات لحضور المفاوضات في أستانة، بل عن صياغة الرؤى والأطر الأساسية للمفاوضات في أستانة. وشددت على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في حوار أستانة.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، قد اقترحا على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانة قد تكون منصة محايدة جيدة.
بدوره أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف عن موافقة أستانة على استضافة مثل هذه المفاوضات.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق