للاشتراكPolicyDMCAأعلن معنااتصل بنا
عاجل وهام

تابعنا على الواتساب ننشر وظائف واخبارونصائح للمقابلات الشخصيه مجاناً (اضغط هنا)


إسطنبول .. بابا نويل يقتحم ملهى ليلياً ويحوّله إلى حمام دم والضحايا 39 قتيلاً

إسطنبول .. بابا نويل يقتحم ملهى ليلياً ويحوّله إلى حمام دم والضحايا 39 قتيلاً

وقع اعتداءٌ إرهابي، فجر اليوم الأول من العام الجديد 2017، بمدينة إسطنبول التركية استهدف ملهى ليلياً في المدينة، في ساعةٍ مبكرة من الاحتفالات بالعام الميلاد الجديد، أسفر عن سقوط 39 قتيلاً، بينهم رجل شرطة و69جريحاً.



 




ورجّحت مصادر تحصن أحد المسلحين المهاجمين داخل المبنى وتأهب قوات الشرطة الخاصّة للتعامل معه.

 

وقال عمدة المدينة واصب شاهين: “مع الأسف، فقد 35 من مواطنينا حياتهم. واحد من بينهم كان شرطياً. ويتلقى 40 شخصاً العلاج في المستشفيات”، واصفاً ما حصل بأنه “اعتداء إرهابي”, وذلك في تصريحات له قبل أرتفاع العدد لـ39 قتيلاً و69 جريحاً.

 

وقال شهود عيان إنهم سمعوا منفّذي الاعتداء يصرخون بكلمات عربية، بحسبما نقلت وكالة دوغان للأنباء فيما كشفت “فرانس برس” أنهما كانا يرتديان زي “بابا نويل”.

 

وقدّرت وسائل إعلام تركية عدد الموجودين بالملهى لحظة الهجوم بنحو 600 شخص.

 

وقال المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز؛ لقناة العربية “الحدث”، إن مسلحين اثنين على الأقل أطلقا النار على المحتفلين برأس السنة في الملهى.

 

من جانبه أدان البيت الأبيض الهجوم ووصفه بـ “العمل المروّع”، وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ إرسال فرق إلى الحكومة التركية للمساعدة في مواجهة الهجوم.

 

وقال نيد برايس؛ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المروّع ضدّ ملهى في إسطنبول”.

 

وأضاف أن “فظاعات كهذه يتم ارتكابها ضدّ أبرياء أتى معظمهم للاحتفال بالعام الجديد، تظهر وحشية المهاجمين”.

 

وكانت مجموعة “صقور حرية كردستان” القريبة من حزب العمال الكردستاني، قد تبنت اعتداءً مزدوجا في 10 ديسمبر الماضي في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلّف 44 قتيلاً معظمهم شرطيون.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .



نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
رفض
سياسة الخصوصية