“هرمون النوم” أو هرمون الميلاتونين، الذى يفرزه الجسم بانتظام ويعمل على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، كما أنه له علاقة كبيرة بمواجهة الأرق وتحسين النوم، وتكوين دورات ليلية ونهارية.
ووفقًا لما ورد في موقع webmd، فإنه وظيفة الميلاتونين الرئيسية في الجسم هي تنظيم دورات الليل والنهار أو دورات النوم والاستيقاظ، ويتسبب الظلام في إنتاج الجسم للمزيد من منه، ما يشير إلى استعداد الجسم للنوم، فإن تقليل كمية الضوء تؤثر على حجم إنتاجية الميلاتونين وبالتالي يرسل للجسم استعدادًا للاستيقاظ، ما يؤكد أن بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم يعانون من انخفاض مستويات الميلاتونين.
ويتم صناعة الميلاتونين صناعيًا في المختبر ليتوفر في شكل حبوب يمكن وضعها في الخد أو تحت اللسان، لضبط ساعة الجسم الداخلية ومواجهة الأرق وتحسين النوم.
وتعمل عقاقير الميلاتونين على مقاومة الأرق ومشاكل النوم، واضطراب النوم الناجم عن بعض أدوية ضغط.
ومن أبرز المهام التي يقوم بها الميلاتونين بخلاف ضبط ساعات النوم:
مقاومة السرطان
فقد تؤدي الجرعات العالية من الميلاتونين، إلى تقليل حجم الورم وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى بعض الأشخاص المصابين بالسرطان.
يساعد في علاج الانتباذ البطاني الرحمي
تناول الميلاتونين يوميًا لمدة 8 أسابيع يقلل من الألم واستخدام مسكنات الألم لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، كما أنه يخفف الألم أثناء الحيض وأثناء الذهاب إلى الحمام.
علاجا مهما لمرضى ارتفاع ضغط الدم
تناول شكل الميلاتونين الخاضع للرقابة قبل النوم يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
مواجهة الأرق المرتبط بالاكتئاب
الميلاتونين قد يحسن مشاكل النوم المتعلقة بحالات مثل الاكتئاب والفصام والصرع والتوحد وإعاقات النمو والإعاقات الذهنية.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .