وصف حسين صادقي، آخر سفير إيراني في الرياض، الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بأنه “شخصية سياسية ناضجة”، مؤكدًا أن “الأمير محمد يمكن أن يعيد العلاقات بين طهران والرياض إلى سابق عهدها”.
ويصادف هذه الأيام مرور عام على قطع المملكة علاقاتها الدبلوماسية بإيران ، بعد إحراق إيرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، على خلفية إعلان المملكة تنفيذ حكم القتل في المواطن المدان بالإرهاب “نمر النمر” في الثاني من يناير/ كانون الثاني 2016.
وأكد صادقي في مقابلة مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، “أقولها وبصراحة إن السعودية لم تكن تبحث عن ذريعة لقطع العلاقات مع إيران”، معتبرًا أن “القرار السعودي بقطع العلاقات ألحق ضررًا كبيرًا بالنسبة لنا”.
ورأى حسين صادقي أن “إعادة العلاقات بين البلدين لا تحتاج إلى وساطة، فإن ما حصل من اتفاق في منظمة أوبك بين إيران والسعودية في كانون الأول/ديسمبر الماضي يؤكد أن البلدين ليسا بحاجة لوساطة أجنبية”.
وتابع صادقي: “بحسب المعرفة الواضحة لدي عن شخصية الأمير محمد بن سلمان، فإن هذا الرجل السياسي الناضج يمكنه إذابة الجليد بين البلدين بعد القطعية التي حصلت العام الماضي”، واصفًا السعودية بأنها “بلد رائد ومهم في المنطقة والعالم الإسلامي”.
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة أن “تكون هناك شجاعة لدينا للقيام بخطوات تعيد الرياض وطهران إلى طاولة المفاوضات والعمل على تسوية مشاكل المنطقة”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .