أصبح Clubhouse ظاهرة ثقافية تجتذب المشاهير وتقدر قيمتها بمليار دولار سط جدل كبير، حيث يمكن للمستخدمين من “الدخول” إلى الدردشات الصوتية التي تركز على موضوعات تتراوح من نقد الموسيقى إلى نصائح الأعمال، حيث شكلت النخبة في Silicon Valley جمهورها الأول، ولا يزال لديهم تأثير كبير على بيئة التطبيق وفقا لما نقلته بلومبرج التى قدمت أسئلة وأجوبتها عن تطبيق الدردشة الصوتية.
وعلى الرغم أن Clubhouse لا يزال متاحًا وحصريًا على iPhone ، فإنه يتوسع بسرعة واحتفل بعيد ميلاده الأول في 2021.
1. ما هو Clubhouse؟
Clubhouse هو تطبيق وسائط اجتماعية صوتي فقط معروف بمحادثاته غير المقيدة وداعمي المشاهير ويعتمد استخدامه على الدعوة فقط، تقع التجربة في مكان ما بين الذي يتم الاتصال به والمؤتمر المهني. يختار المستخدمون الغرف بأنفسهم بناءً على الاهتمام ويشاركون في محادثة مباشرة.
يقرر مشرفو الغرف من يمكنه التحدث ومن الشائع رؤية غرف بها عشرات من المشاركين النشطين. انتشر التطبيق الذي لا يزال قيد الإصدار التجريبي في شعبيته في بداية عام 2021 حيث وصل إلى 8 ملايين تنزيل بحلول منتصف فبراير على الرغم من تقييد التسجيل.
2. من يقف وراءها؟
Clubhouse هو من ابتكار اثنين من رواد الأعمال المتسلسلين روهان سيث وبول دافيسون، اللذان أطلقوا عليه “المحاولة الأخيرة” لإنشاء تطبيق اجتماعي حيث كانت هناك محاولة فى 2012 لدافيسون عبر تطبيق أخر لم يحالفها النجاح.
3. لماذا يحظى بشعبية كبيرة؟
قدر كبير من النجاح الهائل الذي حققه Clubhouse استخدامه من قبل بعض المشاهير بالعالم وعلى رأسهم إيلون ماسك واوبرا وينفرى وبيل جيتس، ما يمكن المعجبين من الوصول إلى الشخصيات العامة وقادة الفكر الذين يشعرون بأنهم مختلفون عن منصات التواصل الاجتماعي الأقل حميمية أو التفاعلية، كذلك فإن المحتوى غير قابل للتسجيل، مما دفع البعض إلى وصف التطبيق بأنه “آلة FOMO” – التقط جلسة الآن أو اختفت إلى الأبد.
4. ما هي المشاكل التي يواجهها التطبيق؟
الصفات التي تجعل كلوب هاوس بأنه غير رسمي وشخصي يمكن أن تسهل أيضًا الخداع.
القيود المفروضة على التسجيل أيضًا من Clubhouse مكانًا آمنًا على ما يبدو لنشر الأكاذيب أو التنمر دون عواقب.
وتم استخدام Clubhouse لنشر معلومات مضللة حول Covid-19 والمحتوى العنصري والمعادي للنساء.
في حين أن صعوبات الاعتدال لا تقتصر على Clubhouse ، إلا أن الصوت المباشر يمثل تحديًا خاصًا مقارنة بالمنافسين الذين يعتمدون على النصوص مثل Twitter أو Facebook.
5. هل لها منافسون؟
تحاول العديد من الشركات الاستفادة من نجاح كلوب هاوس، حيث استجابت شركة Twitter باستخدام ميزة Spaces وهي ميزة صوتية فقط، ويقال إن شركة Facebook تعمل على منافس.
كما يعمل مارك كوبان ومؤسس التكنولوجيا فالون فاتيمي على Fireside ، وهو تطبيق صوتي مباشر يشجع على التسجيل، على عكس Clubhouse.
وعلى الرغم من أن الصين حظرت التطبيق بعد المحادثات حول مواضيع محظورة فقد ظهر العديد من المقلدين في البلاد ، وبدأت شركات عملاقة مثل تينسينت وعلى بابا في اختبار الدردشات الصوتية فقط على منصاتهم.
وعلى مستوى أكثر تجريدًا يعتبر Clubhouse نفسه منافسًا للمؤتمرات والحفلات وغيرها من الأحداث الشخصية. وقد دفع هذا إلى التساؤل عن كيفية أداء Clubhouse في عالم ما بعد التطعيم، فبمجرد حدوث أحداث التواصل التقليدية – جنبًا إلى جنب مع جميع أشكال الترفيه العادية التي ستتنافس مرة أخرى على الوقت والاهتمام.
6. كيف تجني المال؟
لم تحقق Clubhouse أي إيرادات ختى الآن، على الرغم من جمع 110 ملايين دولار على الأقل عبر جولات تمويل متعددة كان آخرها في يناير بتقييم 1 مليار دولار.
وتخطط الشركة لاختبار الاشتراكات والإكراميات ومبيعات التذاكر وطرق أخرى للسماح للمبدعين بجني الأموال من غرف النادي الخاصة بهم، وكل ذلك يعتمد على فرضية أن الناس سيكونون على استعداد للدفع مقابل محتوى Clubhouse.
سيمول هذا برنامج Creator Grant لمنح النجوم على المنصة سببًا للبقاء، وتقول Clubhouse إن نموذج أعمالها لن يعتمد على الإعلانات ولن تشارك بيانات المستخدم مع المعلنين أو الوسطاء، وتم تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها مؤخرًا لتعكس ذلك. لا أحد يعرف كيف يجب أن يكون حجم Clubhouse كبيرًا حتى يصبح مربحًا، لكن هذا لم يردع المستثمرين والملايين من المستخدمين.
7. كيف يمكنني الدخول؟
حاليًا Clubhouse هو دعوة فقط – يُسمح لكل عضو بشكل دوري بدعوة حفنة أخرى، إذا لم تكن من بين العشرة ملايين الذين تلقوا دعوة حتى الآن يمكنك اللجوء إلى السوق الثانوية.
تسرد شركة EBay Inc دعوات Clubhouse بسعر يتراوح بين 3 دولارات و 25 دولارًا. لم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا للتوافر العام ، وقالت إنها تريد أن تنمو ببطء لضمان الاستقرار والسلامة والتنوع.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
