السديس: الحرمين خط أحمر.. وقيادتنا ورجال آمننا للمخالفين بالمرصاد

14B1D81A 7D2D 45C8 A9D3 ACBEEEF9E047
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أن الحرمين الشريفين خط أحمر لايجوز التعبث فيه مشيداً بالقيادة ورجال الأمن، مستنكراً ما حدث في المسجد الحرام من ترديد الشعارات العنصرية ورفع الهتافات.

وقال معاليه بأن الحرمين الشريفين خط أحمر لايجوز المساس بأمنهما وإخافة قاصديهما قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } .

كما أشاد معاليه بقيادتنا ورجال الأمن على بسالتهم ووقوفهم بالمرصاد لمن يحاول أنتهاك حرمة الحرمين الشريفين ودعا الله لهم بأن يجزهم الله خير الجزاء لما قاموا به من عمل جليل في المحافظة على النظام والأمن.

وفي الختام دعا معاليه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية وأن يحفظ المملكة والحرمين الشريفين من كل شر وأن يحميها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.

وقال معاليه بأن استخدام العبارات المتشددة العنصرية الخارجة عن المذهب الإسلامي الوسطي الصحيح في مسجد الله المحرم أمر عظيم فلم يرعى فيها حرمة المكان ولم يقدس حرمته يقول الله تعالى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.

فلا ينبغي لهذا المكان إلا لعبادة الله وتعظيم بيته وقد توعد الله من أراد به الفساد والإلحاد فقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.

وأضاف معاليه بأن الله حرم هذه البيت وجعله مكاناً للعبادة من صلاة وطواف وحج قال وفي صحيح البخاري أن رسول الله ﷺ قال: {إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرا، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله ﷺ فيها، فقولوا إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب}.

وفي الختام دعا معاليه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية وأن يحفظ المملكة والحرمين الشريفين من كل شر وأن يحميها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق