كشف صاحب الصورة الأشهر في عملية مداهمة الإرهابييْن الهالكين في عملية حي الياسمين، “مساعد الحربي”، أنه غامر بحياته وحياة ابنه في سبيل حماية أرواح الجيران عندما طُلب منه الخروج إلى الدوريات الأمنية المسانِدة في الشارع الثالث الذي شهد المواجهة، وإبلاغ رجل الأمن بقفزهم للمنازل المؤدية إليه.
وقال “الحربي بعد أن منعت الجهات الأمنية السكان من الخروج بدأت أتابع الموقف من خلال نافذة منزلي، وشاهدت في هذه الأثناء الإرهابيين طايع الصيعري، وطلال الصاعدي، يتجهان نحو أرض فضاء ملاصقة للمنزل، ثم أسند الأول “الكلاشينكوف” على زاوية الجدار للتسلق والقفز، وقبل أن يلحقه زميله صوَبت عدسة هاتفي نحوهما لالتقاط الصورة بوضوح خوفاً من هروبهما دون معرفة أشكالهما، وفي لحظة محاولة الآخر للتسلق والإمساك بزميله طلبت من ابني “مصعب” الخروج لإبلاغ الدوريات الأمنية في الشارع الخلفي أن المطلوبين قادمان إليهم، ووجد رجل أمن مترجلاً من سيارة الدورية ومتوثباً لمواجهة الخطر”.
وأضاف: “أبلغه ابني بقفزهما الجدران الخلفية، وطلب رجل الأمن منه العودة للمنزل سريعا، وما هي إلا لحظات حتى سمعنا دوي الرصاص المتبادل، وعند انقطاع الصوت خرجنا للموقع، ووجدنا الخبر المفرح والإنجاز الأمني بالقضاء عليهما وهلاكهما”.
وقال “مساعد الحربي” إنه وثق كل ذلك في سجلات الجهات الأمنية بعد الحادثة، كما تم تسليمهم الصورة التي جرى تداولها، ووجد الشكر من قبل رجال الأمن على تضحيته في الإبلاغ عن قفزهما على المنازل للهروب.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .