والد الهالك “الصيعري”: كان يدرس بنيوزلاندا وذهب لسوريا ولَم يكن ملتزماً.. ولا عزاء في إرهابي!

5873de7eeb970
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

5873de7eeb970

رفض سالم الصيعري، والد الإرهابي الهالك “طايع”، بشدة، تقبل وإقامة العزاء في ابنه، مشدداً على أنه “لا عزاء في إرهابي”!

وقال “الصيعري” الذي كان يتحدث لنشرة التاسعة على قناة mbc الليلة من المنطقة الشرقية: “هذا الولد لا أريد عزاء فيه؛ لأنه انحرف وخرج عن إرادتي، ولا يوجد عزاء فيه”.

وعما إذا كان قد حاول نصحه قبل انحرافه أوضح “الصيعري”: “ولدي كان يدرس في نيوزلاندا، ومنها ذهب لسوريا، وتفاجأت بذلك، وفورها أبلغت الجهات الأمنية عنه”، مشيرا إلى أنه لم يلحظ عليه أي تغيير، وكان يتسم بالهدوء قبل سفره ووقت إقامته مع والده، ولم تكن هناك أي ملاحظة عليه.

وأكد: “كان عندي طيبا وأخلاقه حسنة، ولم ألحظ عليه أي انحراف أو تغيير، ولَم يكن ملتزما، وإنما كان إنساناً عادياً، وهو يحتل الترتيب الرابع بين إخوته”.

وأضاف: “بعد غيابه سنة في دولة الابتعاث وفِي الأسبوعين اللذين كانا من المفترض عودته فيهما وقضاء إجازته في المملكة؛ انحرف وذهب إلى سوريا”.

وأردف: “تواصلت معه عندما كان في سوريا، وحاولت معه العودة إلى بلده ووطنه المملكة وأهله، ولكنه رفض ولم يستجب”.

وأكد سالم الصيعري والد الإرهابي “طايع”: “قمت فور وصوله إلى سوريا بالإبلاغ عنه في اليوم التالي”.

ووجّه والد الإرهابي “الصيعري” نصحاً لكل أب يلاحظ على ولده أي تغيير؛ أن ينصحه، فإن رفض فعليه تبليغ الجهات المسؤولة للمناصحة وتأهيله وتوجيهه بشكل صحيح قبل أن تحدث أي مشكلة.

واختتم “الصيعري” بالتأكيد أنه لا عزاء في إرهابي، حتى لو كان ابنه “على الأب أن يحرص على ولده، وأن ينصحه وسرعة إبلاغ الجهات الأمنية والمسؤولة لمعالجة وضعه وأمره”.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق