قال المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية، الشيخ علي بن صالح المري، إن الشخص إذا اقترض مالًا، ولم يُستدل لهذا المال على صاحبه، فإنه يجوز أن يتصدق الشخص بنية المُقرِض.
ورد المري، خلال استضافته في برنامج “يستفتونك” عبر قناة “الرسالة”، على سؤال ورد من متصلة تقول إنها اقترضت مالًا من امرأة ثم ماتت هذه المرأة، ولم يُستدل لها على عنوان أو لأقاربها، فما حكم هذا المال؟
وأوضح أنه بالنسبة للمال إذا لم يُعرف صاحبه، واجتهدت المرأة المقترضة لهذا المال في البحث، وانتظرت مدة زمنية، وغلب على ظنها أنها لن تصل إلى هذه المرأة، فحينئذ تتصدق بنية هذه المرأة وهنا تبرأ الذمة.
وأشار إلى أنه إن وجدت أحدًا بعد ذلك من أقاربها، فعليها إخبارهم بما صنعت، فإن أصروا على أخذ المال فتعطيهم هذا المبلغ، وتكون الصدقة لمن تصدقت به بنية أخرى.
أقرضني مالا ثم مات ولم أستدل عليه.. ما حكم المال الذي لا يُعرف صاحبه؟#يستفتونك مع الشيخ علي بن صالح المريhttps://t.co/ZHC7Nz9Sis#قناة_الرسالة pic.twitter.com/j95pZkhnfC
— قناة الرسالة (@alresalahnet) April 11, 2021
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
