كشف الشيخ خالد السبيعي، خلال حلقة “أحداث 24” على قناة “سعودي 24″، أمس، معلومات عن أدعياء الخلافة الإسلامية، فاضحًا التنظيمات السرية التي كانت تعمل في الخفاء لإسقاط الملك فهد -رحمه الله- والتشكيك في العلماء، موضحًا أن تلك التنظيمات السرية كان الكثير منها يمجدون الشيخ الراحل ابن باز في العلانية، ويطعنون فيه ويمجدون “القرضاوي” في خلاياهم السرية.
وأكد “السبيعي” خلال الحلقة أن التنظيمات السرية كانت تهدف بشكل أساسي للتشكيك في الحكام والعلماء وإسقاط الدولة، موضحًا أنه كان من أحد المغرر بهم من هذه التنظيمات السرية، وكانت التنظيمات توهمهم بأن الخلافة الإسلامية قادمة، لكن اتضحت له حقيقة الأمر، وأن الدولة قائمة على منهج الإسلام الحق، وعاد إلى صوابه.
وقال “السبيعي”: “نحن نأخذ العلم الشرعي من علمائنا الشرعيين كـ(ابن باز) و(ابن عثيمين) و(ابن جبرين) و(الفوزان)، ولا نأخذه من طبيب جراح “الفقيه” أو فيزيائي كالـ”المسعري”، وأضاف السبيعي أن “ما يسمى بالصحوة ليست صحوة، إنما هي كانت عبارة عن سبع تنظيمات سرية مزروعة للتشكيك في ولاة الأمر والعلماء”.
وتناولت الحلقة قضية هاشتاق إسقاط الولاية الذي لازال يصل للترند بشكلٍ متكرر على منصة التواصل “تويتر”، وناقشه ضيوف الحلقة، وأكد خلال النقاش الشيخ السبيعي أن الشرع واضح وصريح فيما يخص الولاية، كاشفًا عن أن الإثارة والجدل حول قضية إسقاط الولاية هي ادعاءات بأن المرأة لا تستطيع أخذ حقوقها، مبينًا أن للمرأة الحقوق الشرعية التي تكفل لها حقوقها وهي مطبقة في بلادنا، وكذلك التسهيلات في الإجراءات القانونية التي طرأت من هوية وغيرها.
وشهدت الحلقة التي كان ضيوفها: الشيخ خالد السبيعي “كاتب ومؤلف”، وعضو الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة، والكاتب الاقتصادي فواز الفواز، والكاتب نايف الحربي؛ شدًا وجذبًا بين عضو مجلس الشورى السابق والدكتور محمد آل زلفة والشيخ خالد السبيعي خلال نقاشهما قضية هاشتاق اسقاط الولاية، وتحديدًا عندما قال السبيعي إن الهاشتاق ناتج عن قرين السوء الذي يلقي الشبهات؛ حيث قال “السبيعي” للدكتور آل زلفة: “أنت لم تفهم، واستمع، وهل معك قرين. واسكت، د. آل زلفة، تعلم أدب الهرج”، فيما أكد “آل زلفة” أن المناداة بإسقاط الولاية بشكل مطلق هو أم غير مقبول بحسب صحيفة سبق.
https://www.youtube.com/watch?v=AkzJfX-nDPw
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .