صور: كيف أُخمد حريق الكويت الأكبر في العالم خلال حرب الخليج؟

4 1116
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

4 1116

في العام 1991، قامت قوات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بحرق المئات من آبار النفط أثناء خروجها من الكويت خلال حرب الخليج.
وقد تواجد في الكويت آنذاك المصور الفوتوغرافي سيبايتياو سالغادو، الذي شاهد عمّال النفط وهم يحاولون إخماد أكبر تسرب نفطي في تاريخ العالم، والتي استغرقت عملية إطفائه حوالي عام كامل.
وعمل سالغادو على توثيق الكارثة بعدسة كاميرته، حيث قام بجمع الصور في كتابه الجديد “الكويت: صحراء مشتعلة،” والذي أهداه “للرجال الشجعان” الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنهاء أزمة بيئية، وتحملوا ظروف صعبة لإطفاء الحرائق وحماية الكثير من الأشخاص.
ويشرح سالغادو حالة هؤلاء الرجال أثناء قيامهم بعملهم الذي دام ساعات طويلة، قائلاً: “كانوا يرمون أنفسهم في مواجهة الخطر دون التفكير بأي شيء سوى بالمهمة التي أمامهم. مهمة، تطلبت الكثير من الخبرة والارتجال والانضباط والتضامن وقوة الجسم والعقل معاً. بلا هؤلاء الأشخاص، فإن تكلفة هذه الكارثة البيئية والبشرية لكانت أكبر من أن تُقاس.”
ورغم أن سالغادو كان خلال مهمة عمل لمجلة “نيويورك تايمز” لالتقاط هذه الصور، إلا أنه لم يسبق له أن نشرها قبل كتابه، ما دفعه بعد 25 عاماً إلى عرضها أمام الناس لما تحمله من قيمة أبدية تأخذ مشاهديها في رحلة إلى الماضي وعبر التاريخ.

1 1156

عمال النفط يعملون على إطفاء حريق في الكويت بالعام 1991. استغرق إخماد حرائق آبار النفط التي أشعلتها قوات صدام حسين خلال حرب الخليج حوالي عام كامل.

2 1147

وقد تواجد في الكويت آنذاك المصور الفوتوغرافي سيبايتياو سالغادو، الذي شاهد عمّال النفط وهم يحاولون إخماد أكبر تسرب نفطي في تاريخ العالم، فيما غُطيت وجوههم بالنفط.

3 1131

وعمل سالغادو على توثيق الكارثة بعدسة كاميرته، ليجمع اليوم الصور في كتابه الجديد “الكويت: صحراء مشتعلة.”

4 1116 600x339 1

ورغم أن سالغادو كان في مهمة لمجلة نيويورك تايمز لالتقاط هذه الصور، إلا أنه لم يسبق له أن نشرها قبل كتابه، ما دفعه بعد 25 عاماً إلى عرضها أمام الناس، لما تحمله من قيمة أبدية تأخذ مشاهديها في رحلة إلى الماضي وعبر التاريخ.

5 1086

عمال النفط يقومون بتنظيف أنفسهم من النفط في بركة مياه.

6 1038

ويشرح سالغادو حالة هؤلاء الرجال أثناء قيامهم بعملهم الذي دام ساعات طويلة، قائلاً: “كانوا يرمون أنفسهم في مواجهة الخطر دون التفكير بأي شيء سوى بالمهمة التي أمامهم. مهمة، تطلبت الكثير من الخبرة والارتجال والانضباط والتضامن وقوة الجسم والعقل معاً. بلا هؤلاء الأشخاص، فإن تكلفة هذه الكارثة البيئية والبشرية لكانت أكبر من أن تُقاس.”

8 673

خزان نفط تالف في الصحراء الكويتية.

9 497

وأهدى سالغادو كتابه “للرجال الشجعان” الذين خاطروا بحياتهم من أجل مكافحة أزمة بيئية وتحملوا ظروف صعبة لإطفاء الحرائق وحماية الكثير من الأشخاص


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

‫0 تعليق