قال المتخصص في الدراسات الفلكية والجيوفيزيائية، الدكتور خالد الزعاق، اليوم الاثنين، إنَّ علامات ليلة القدر مختصة بليلة معينة في زمن النبي.
وقال «الزعاق»، لقد ذُكِرَ في الأثر «أن ليلة القدر لها علامات كونية -فلكية ومناخية- كشروق الشمس لا شعاع لها في صبيحتها وأنها ليلة هادئة أي أنها لا حارة ولا باردة».
وأشار إلى أنه من الراجح عند أهل الشرع أن هذه العلامات مختصة بليلة معينة في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا تتكرَّر في كل سنة، مستشهدًا في ذلك بقول النبي، عليه الصلاة والسلام: «.. وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا»، وفق «العربية».
وتابع «الزعاق»، أن حركات الكون من قمر ونجوم وشموس هي حركات لا تتغير ولا تتبدل مهما تغيَّرت الأزمة والأمكنة؛ فلم يثبت علميا أن الشمس قد أشرقت في يوم من الأيام بدون شعاع، مستدلا بالآية الكريمة« وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا».
واستكمل: إن ليلة القدر ذات أهمية بالغة وخصوصية عند عامة المسلمين؛ لأنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، وهي ليلة تتكرر في كل عام هجري في شهر رمضان، وورد ذكرها في القرآن الكريم وفي سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – مشيرا إلى أن القدر مأخوذ من التقدير وهو الشرف والعظمة وعلو المكانة.
#ليلة_القدر
pic.twitter.com/i3BqHT55UM— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) May 3, 2021
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .