للاشتراكPolicyDMCAأعلن معنااتصل بنا
عاجل وهام

تابعنا على الواتساب ننشر وظائف واخبارونصائح للمقابلات الشخصيه مجاناً (اضغط هنا)


ما هي علاقة سماع الموسيقى بالأرق واضطرابات النوم؟ .. التفاصيل هنا !!

ما هي علاقة سماع الموسيقى بالأرق واضطرابات النوم؟ .. التفاصيل هنا !!

توصل باحثون من جامعة بايلور الأمريكية، إلى أن الاستماع إلى الموسيقى قبل الخلود إلى الفراش يؤدى إلى الإصابة باضطرابات النوم، بعد إجراء تجارب عديدة لعدد من المشاركين لمعرفة مدى تأثير سماع الموسيقى على النوم ليلا، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.

وأكد الباحثون، أن البعض يستمع إلى الموسيقى طوال اليوم وغالبًا ما تزيد معدلات سماع الموسيقى لدى اقتراب وقت النوم للاسترخاء، وقد تبين أنها تؤثر على أنماط النوم.



واستند الباحثون إلى آلية جديدة يطلق عليها الصور الموسيقية اللاإرادية ، أو “ديدان الأذن” ، والتى تحدث عند إعادة تشغيل أغنية أو لحن مرارًا وتكرارًا في ذهن الشخص، وقد تبين أنها تؤدي إلى اضطراب النوم، نظرا لأن أدمغة الأشخاص تستمر في معالجة الموسيقى حتى عندما لا يتم تشغيل أي منها أثناء نومنا.




وأوضح الباحثون أنه كلما استمعت إلى الموسيقى ، زادت احتمالية إصابتك بدودة الأذن التي تؤثر على طبيعة نومك، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ديدان الأذن بانتظام في الليل، بمقدار مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع، أكثر عرضة بمعدل ستة أضعاف لاضطراب النوم مقارنة بالأشخاص الذين نادرًا ما يعانون من دودة الأذن.

واكتشفت الباحثون أن الاستماع للموسيقى الإلكترونية يسبب ديدان الأذن ويعطل جودة النوم أكثر من الموسيقى الغنائية.

وشملت الدراسة بيانات عدد من الاستطلاعات حول جودة النوم وعادات الاستماع للموسيقى، بما في ذلك عدد المرات التي أصيبوا فيها بدودة الأذن أثناء محاولتهم النوم والاستيقاظ في منتصف الليل وفور الاستيقاظ في الصباح.

وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بدودة الأذن أثناء النوم عانوا من تذبذبات بطيئة أثناء النوم ، وهي علامة على إعادة تنشيط الذاكرة، مما إثر على جودة نومهم.

وأكدت الدراسة أن اعتقاد الكثير أن الموسيقى تحسن نومهم خاطئ، بل أنها تؤثر على جودة للنوم وتصيبك باضطراب النوم.


  ● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .



نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
رفض
سياسة الخصوصية