كشفت دراسة حديثة، عن أن الكواكب في مجرة درب التبانة ذات الغلاف الحيوي الشبيه بالأرض يمكن أن تكون أقل بكثير مما كان يتصور سابقًا، حيث وجد البحث، الذي نُشر في الإخطارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية، أن هناك كوكبًا واحدًا فقط في المجرة، وهو كوكب كبلر 442b، يتلقى ما يكفي من أشعة الشمس من نجمه لتشكيل محيط حيوي مع التمثيل الضوئي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كتب باحثو الدراسة: “نرى أن جميع الكواكب الخارجية في عينتنا أقل بكثير من هذه المرحلة”.
أجرى الباحثون حساب كمية الإشعاع النشط ضوئيًا (PAR) الذي تتلقاه الكواكب من نجومهم، ووجدوا أن النجوم ذات نصف درجة حرارة الشمس، حوالي 2600 كلفن، لا تحصل على طاقة كافية في نطاق الطول الموجي الصحيح.
جاء في بيان صادر عن الجمعية الفلكية الملكية أن التمثيل الضوئي بالأكسجين سيظل ممكنًا، لكن مثل هذه الكواكب لا تستطيع الحفاظ على غلاف حيوي غني.
كما أن التمثيل الضوئي بالأكسجين هو ما يعطي الطاقة للنباتات والكائنات الحية الأخرى، مما يسمح للضوء الذي تمتصه أن يتحول إلى طاقة.
ويبلغ كوكب كبلر 442b نصف قطره 1.34 مرة نصف قطر الأرض وأكثر من ضعف كتلته، وهو الكوكب الصخري، الذي تم اكتشافه في عام 2015، ويستغرق 112.3 يومًا للدوران حول نجمه ويبعد 0.409 AU (وحدات فلكية) عن نجمه، وتساوى الوحدة الفلكية الواحدة تساوي 93 مليون ميل.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .