عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن متغير “دلتا” ونسخته الجديدة “دلتا بلس”، من فيروس كورونا، مؤكدة أنه ينتشر حاليا في 98 دولة على الأقل، منها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، فما هو متغير دلتا وما خطورته؟.
وحذر المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن دول العالم ليست بمأمن من الوباء بعد، بغض النظر عن مستوى التطعيم، وأكد أن هناك طريقتين للحد من انتشاره؛ الالتزام بقواعد العزل والتباعد وارتداء الكمامة، والمشاركة العادلة لمعدات الحماية والأكسجين واللقاحات في دول العالم.
واكتُشف متغير “دلتا” في مصابي فيروس كورونا لأول مرة في الهند في شهر فبراير الماضي، ورُصدت حوالي 200 حالة له في 11 دولة، وتم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة فقط حتى الآن بسببه في الهند.
وتؤثر النسخة الجديدة “دلتا بلس” على البروتين الشائك، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا التي يصيبها في الجسم، وتنتشر هذه النسخة بسهولة أكبر من النسخة الأصلية “دلتا”، وتجعل المتغيرات عموما الفيروس أفضل في الإصابة والتكاثر.
ومن الأعراض التي تظهر على مصابي “دلتا” و”دلتا بلس” الحمى والسعال وآلام الصدر والإسهال وضيق التنفس والصداع والطفح الجلدي وما إلى ذلك.
ويمكن لمتغير “دلتا بلس” زيادة قابلية الانتقال، والارتباط الأقوى مع مستقبلات خلايا الرئة، وخفض استجابة الأجسام المضادة لدى المصاب، إلا أنه لم يُكتشف بعد تأثيره على فعالية اللقاح.
وقال رئيس قسم علم الفيروسات السريري بكلية الطب في الهند، تي جاكوب جون، إنه لا توجد معلومات تفيد بأن دلتا بلس يصيب من سبق لهم الإصابة، أو المحصنين.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .