قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، السبت إن “الفساد يكبد الاقتصاد الليبي خسائر كبيرة”، لافتا إلى “استشراء الفساد” في عديد القطاعات الحكومية.
وأضاف الدبيبة خلال لقاء تلفزيوني نقلته “بوابة الوسط” الليبية إن “الفساد موجود.. ونخر الشعب الليبي”، غير أنه ألمح إلى إمكانية القضاء على الفساد، ورفض الحكومة للفساد وتبرأها من المفسدين وعدم تسامحها معهم.
ودعا رئيس الحكومة الليبية إلى ضرورة دعم المشاريع النفطية والإنفاق على صيانة الحقول، والوصول إلى مستوى إنتاج نفطي 4 ملايين برميل يوميا.
واعتبر أن العدو الأول لليبيين هو من “يتحدث عن الحرب والقتال في وقت تحتاج فيه ليبيا للتنمية والاستثمار والبناء”، وقال: هناك دول طامعة في خيرات ليبيا، ولا بد أن يتفق الليبيون للتقدم بالبلاد.
وأوضح أنه جرى تخصيص 48% من باب التنمية لقطاع النفط، داعيا إلى ضرورة الاتجاه إلى الطاقات البديلة، وقال: لن يكون هناك مستقبل للنفط بعد 15 عاما.
وقال الدبيبة، إن الحكومة ستواصل الضغط على مسؤولي الكهرباء، بهدف إيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء، التي تعاني منها ليبيا منذ سنوات، متوقعا حل الأزمة بحلول شهر نوفمبر المقبل.
ودعا الدبيبة، إلى إعطاء الحكومة الفرصة للعمل على حل هذه الأزمة، لافتا إلى توفير عديد الميجاوات إلى الشبكة الكهربائية خلال الفترة المقبلة سواء عبر صيانات محطات الكهرباء أو تنفيذ مشاريع جديدة.
وأضاف: عندما تحدثت عن حل مشكلة الكهرباء خلال ستة أشهر كنت أقصد الأشهر الستة بعد إقرار الميزانية.
وتابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية أن ميزانية الدولة الجديدة المقدمة إلى مجلس النواب، أقل من ميزانيات السنوات المقبلة، وأضاف: لا يملك أحد محاسبتنا دون إقرار الميزانية.
وتوقع الدبيبة، إقرار مجلس النواب بند الميزانية، خلال جلسة الإثنين المقبل، لافتا إلى استجابة الحكومة إلى ملاحظات المجلس.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .