أعلن قصر باكنجهام يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاما.
وكان القصر قد أعلن ظهر اليوم عن تدهور الحالة الصحية للملكة، ما دفع كافة أفراد العائلة المالكة للتوجه الى قلعة بالمورال في اسكتلندا للوقوف بجانب الملكة التي تدهورت صحتها بشكل مفاجئ.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه تم إبلاغ أفراد أسرة الملكة المباشرين عن التدهور المفاجئ لصحتها بشكل سري، ما أدى إلى ذهاب وريثتيها الرئيسيين إلى سريرها وسط تصاعد المخاوف على صحة الملكة.
وقال متحدث باسم العائلة المالكة “بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحتها وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل دقائق من البيان، تم تسليم رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس مذكرة في مجلس العموم تبلغها بالتطور، حيث كانت تكشف عن خططها للحد من فواتير الطاقة للعامين المقبلين.
وقالت تراس: “تشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام قلوبنا جميعًا مع الملكة وعائلتها في هذا الوقت”.
وكشفت الصحيفة عن أن التدهور المفاجئ لصحة الملكة كان بدايته في الأمس، ما أدى إلى تأجيل اجتماع مجلس الملكة الخاص في اللحظة الأخيرة بناءً على نصيحة الأطباء، وبعد يوم حافل استقبلت خلاله بوريس جونسون وليز تراس في بالمورال، بالإضافة إلى القيام بمهام خفيفة أخرى، طُلب من الملكة البالغة من العمر 96 عامًا أن تستريح.
الملكة إليزابيث الثانية، أكثر الملوك خدمة للبلاد على مر التاريخ، حيث تولت المنصب مباشرة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، ومضى عليها في هذا الموقع نحو 70 سنة ملكة لبريطانيا.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .