أدانت كوريا الشمالية، القرار البريطاني بفرض عقوبات عليها بسبب ما اعتبرته “اتهامات ملفقة”، مهددة بأن البلد الأوروبي “سيُجبَر على دفع الثمن”.
وكانت بريطانيا أدرجت، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، 49 شخصا ومنظمة على القائمة السوداء وفقا لقانونها الجديد لحقوق الإنسان، وبناء عليه تم منع منظمتين كوريتين شماليتين يعتقد بأنهما متورطتان في أعمال لها علاقة بالعمل القسري، وتعذيب وقتل المساجين في معسكرات الاعتقال داخل البلد، من دخول بريطانيا وإرسال أموال من خلال البنوك الريطانية.
واستنكرت وكالة الأنباء المركزية في الشمال، القرار البريطاني، واصفة إياه بالعمل “الاستفزازي” الذي يتبع “سياسة العداء” الأمريكية تجاة الشمال.
وذكرت الوكالة أن جميع الأسباب التي فرضت على أساسها العقوبات تعد “تلفيقا” من قبل منشقين شماليين.
وقالت الوكالة: “نرفض بشدة وندين القرار البريطاني.. لأنه تدخل صارخ في شؤوننا الداخلية”، وهددت بأن بريطانيا “ستُجبر بكل تأكيد على دفع الثمن”.
وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قالت، يوم الخميس، إن كوريا الشمالية لا تستفيد من عقد قمة أخرى مع الولايات المتحدة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قالت كيم يو جونغ إنها “تعتقد أن قمة أخرى غير ضرورية وغير مجدية بالنسبة لكوريا الشمالية طالما أن الجانبين غير قادرين على حل خلافاتهما، وما دامت الولايات المتحدة تتمسك بمواقفها”.
يذكر أن المفاوضات المتعلقة بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي متعثرة منذ انهيار القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير 2019 في هانوي.
وأكدت بيونغ يانغ أكثر من مرة عدم رغبتها مواصلة المحادثات مع واشنطن ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها “العدائية”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد أعلن في شهر ديسمبر2019، أن بلاده ستواصل تطوير أسلحة إستراتيجية حتى يتم إنهاء سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية، وستقدم قريبا أسلحة إستراتيجية جديدة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .