أكدت فصائل معارضة في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا أن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم امس السبت بعد إعلان القوات الحكومية أنها على وشك اعتقال قادة المعارضة.
وتشير الأنباء إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تسبب حتى الآن بمقتل الآلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
وقالت الحكومة إن “الصراع يوشك على نهايته”، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على مكيلي عاصمة الإقليم، فيما أكد زعماء المعارضة أن القتال “لا يزال مستمرا”.
وتتهم المعارضة القوات الحكومية بأعمال نهب وسرقة الممتلكات، الأمر الذي لم تعلق عليه المصادر الرسمية الحكومية.
وكان أبي أحمد في السابق شريكا سياسيا لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” التي هيمنت على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا 3 عقود، لكنه أثار غضب حلفائه السابقين بعد أن قدم مسؤولين من تيغراي للمحاكمة في قضايا فساد وانتهاكات.
وقالت الجبهة إن “الاعتقالات والمحاكمات تمت بدوافع سياسية”، متهمة رئيس الوزراء بمحاولة إحكام قبضته على السلطة في البلاد، في وقت يصف فيه أبي أحمد قادة الجبهة بأنهم “مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .