قال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة السبت، إن إيران تبني قدرات إنتاج أسلحة نووية، وإن من الضروري أن تعود طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وتسرع إيران من انتهاكاتها للاتفاق النووي وبدأت في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) في خطط لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 20 بالمئة بمنشأتها النووية فوردو المقامة تحت الأرض.
وكان هذا هو المستوى الذي وصلت إليه طهران قبل إبرامها الاتفاق النووي مع القوى العالمية الذي يهدف لكبح طموحاتها النووية.
وقد تعقد انتهاكات إيران للاتفاق النووي، منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في عام 2018 وما تلاه من عقوبات أمريكية على طهران، جهود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاقية.
ويتولى بايدن السلطة يوم الأربعاء.
وقال جان إيف لودريان لصحيفة جورنال دو ديمانش “اختارت إدارة ترامب ما وصفتها بحملة الضغوط القصوى على إيران. النتيجة هي أن هذه الإستراتيجية زادت فقط المخاطر والتهديد”.
وأضاف “ينبغي وقف هذا لأن إيران، وأقولها بوضوح، بصدد امتلاك قدرات (صنع أسلحة) نووية”.
وكان الهدف الأساسي للاتفاق هو تمديد الوقت الذي ستحتاجه إيران لإنتاج مادة انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية من شهرين أو ثلاثة أشهر إلى عام على الأقل. ورفعت الاتفاقية أيضا العقوبات الدولية عن إيران.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الانتهاكات المتكررة لإيران قللت المدة بالفعل إلى أقل من عام.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في يونيو حزيران، قال لودريان إن من الضروري “إبلاغ الإيرانيين بأن هذا يكفي” وإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .